تعاون مصري-ألماني لتوظيف الهندسة الوراثية في التصنيع الدوائي
اختتمت فعاليات المؤتمر القومي الأول للهندسة الوراثية لمناقشة آخر المستجدات حول دور ووظائف البرامج والتطبيقات الرقمية والتكنولوجية المتقدمة في مجال التصنيع الدوائي، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان؛ وبالتعاون مع وزارة الصحة الألمانية وبمشاركة البنك الدولي.
وشهدت فعاليات المؤتمر حضور كل من: الدكتور محمود عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية ورئيس المؤتمر، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عماد باسليوس، رئيس الهئية القومية للرقابة والبحوث الدوائية، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزة للشئون الصيدلية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبىة متكاملة؛ على أيدي خبراء مصريين وألمان؛ للاطلاع على مراحل التصنيع الدوائي، وإجراءات مراقبة الجودة المتبعة فى معامل البحث والتطوير الوحيدة فى مصر؛ بإحدى الشركات المصرية الرائدة في هذا المجال.
وكما تم عقد جلسات نقاشية وموائد مستديرة بين الأطراف المعنية؛ لمناقشة مستقبل صناعة المستحضرات البيولوجية في مصر؛ بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية المصرية ونظيرها الألماني؛ إلى جانب رواد التصنيع الدوائي في البلدين.
وقدم المؤتمر عدد من التوصيات والمقترحات العملية حول المتطلبات واللوائح التنظمية لتسجيل المستحضرات البيولوجية؛ طبقًا لأحدث المعايير الدولية؛ لتوفير هذه الأدوية المتطورة بأسعار تتناسب مع المجتمع المصري، كي تكون بديلًا حيويًا واستراتيجيًا للأدوية المستوردة المماثلة.
جدير بالذكر أن المستحضرات الدوائية المصنعة بواسطة الهندسة الوراثية؛ تعتمد على تقنيات معقدة وحديثة مقارنة بالأدوية العادية، وذلك عن طريق استغلال الجهاز المناعي لمقاومة أمراض مختلفة؛ مثل الأورام والروماتويد وأمراض مناعية أخرى.