تعرف على مُرنم إسرائيل وأسباب احتفال الكنيسة به
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، تذكار رحيل المَعلم توفيق يوسف بشاي النخيلي (المحرقي).
وتوفيق النخيلي الذي توفي في 30 يناير 2005، هو مُرنم اسرائيل، أي كان من أشهر المرتيلين لمزامير داود النبي.
وأطلق علية لقب المٌحرقي إسوتًا بإنه قد ولد في قرية رزقة دير السيدة العذراء (المحرق(، في 12 6 1917 م.
وتتلمذ علي يد المَعلم ميخائيل جرجس البتانوني، أحد أشهر المرتلين في صعيد مصر وقتها.
رسمه المتنيح نيافة الأنبا باخوميوس الأول رئيس الدير اغنسطسا في عيد القيامة عام 1925، الذي تمنع اولا عن سيامته لصغر سنه لولا تزكية الآباء الكهنة الذين كانوا يعرفونه.
ثم رسمه المتنيح نيافة الأنبا اغاثون دياكون بالدير عام 1975، وأرشيدياكون عام 1980.
واستمر المعلم توفيق في خدمته كمرنم ومرتل حوالي70 عاما، عاصر خلالها 6 بطارقة، وكانت له علاقة بقداسة البابا كيرلس السادس، حيث كان يرسله كل عام الى دير مارمينا بمريوط لمدة ثلاثة شهور ليسلم رهبان الدير التسبحة والألحان، المعلم توفيق هو أول من قال لحن (مارو تشاسف) في وجود قداسة البابا السادس،فلم يكن أحد يقوله من قبل، ولم تكن دراسته مقتصرة على التسبحة والألحان فقط، بل كان على دراية الكتاب المقدس والعلوم اللاهوتية.