بيان بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة بشأن "صفقة القرن"
أصدر بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة، بيانا حول الخطة الأمريكية للسلام والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن" ومحتواها التفصيلي.
وقال البيان: "نؤكد نحن بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة تمسكنا بوجوب تحقيق سلام عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط الأولي بما يضمن الأمن والسلام والعيش بحرية وكرامة لجميع شعوب المنطقة، وخطة السلام الأمريكية التي تم إشهارها في البيت الأبيض بحضور طرف النزاع الإسرائيلي وغياب طرف النزاع الفلسطيني، تدعونا أن نتقدم بالطلب من الإدارة الامريكية والمجتمع الدولي أن يبنوا على هذه الرؤية وأن يطوروها بما يتوافق مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة".
وطالب البيان بفتح قناة اتصال سياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها دوليًا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، لضمان أن طموحاتها الوطنية واردة في إطار خطة سلام شاملة يقبلها جميع الأطراف ذات الصلة.
وتابع البيان: "وفيما يتعلق بالقدس، نشير مرة أخرى إلى رسالتنا الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب في السادس من كانون اول عام 2017، ونؤكد على رؤيتنا لمستقبل المدينة المقدسة لتكون مفتوحة ومشتركة للشعبين، الفلسطيني والإسرائيلي وللديانات التوحيدية الثلاث، وتمسكنا بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فقيامة السيد المسيح تذكرنا بالتضحيات لضمان العدالة والسلام في الأرض المقدسة".
واختتم بالقول: "كما ندعو جميع الأطراف والفصائل والقيادات الفلسطينية إلى لقاء جامع لبحث جميع الخلافات وإنهاء حالة الصراع الداخلي، ووأد الانقسام، وتبني برنامج سياسي-اجتماعي موحد مبني على حقوق الانسان والشرعية والاتفاقات والمواثيق الدولية".
وتابع البيان: "وفيما يتعلق بالقدس، نشير مرة أخرى إلى رسالتنا الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب في السادس من كانون اول عام 2017، ونؤكد على رؤيتنا لمستقبل المدينة المقدسة لتكون مفتوحة ومشتركة للشعبين، الفلسطيني والإسرائيلي وللديانات التوحيدية الثلاث، وتمسكنا بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فقيامة السيد المسيح تذكرنا بالتضحيات لضمان العدالة والسلام في الأرض المقدسة".
واختتم بالقول: "كما ندعو جميع الأطراف والفصائل والقيادات الفلسطينية إلى لقاء جامع لبحث جميع الخلافات وإنهاء حالة الصراع الداخلي، ووأد الانقسام، وتبني برنامج سياسي-اجتماعي موحد مبني على حقوق الانسان والشرعية والاتفاقات والمواثيق الدولية".