الصين تتخذ إجراءات لمعاقبة المسؤولين المتقاعسين عن مكافحة كورونا

قالت هيئة مكافحة الفساد في الصين، اليوم الخميس، إنها ستعاقب بشدة المسؤولين الذين يتكاسلون عن العمل في مكافحة فيروس جديد ينتشر في أنحاء البلاد، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

قالت لجنة لفحص الانضباط المركزية (CCDI) على موقعها على شبكة الإنترنت، إن أي شخص لا ينفذ تعليمات الرئيس شي جين بينغ في مكافحة الفيروس سيُعاقب.

وقالت اللجنة أيضًا إنها ستعاقب أولئك الذين أهملوا في أداء واجباتهم، واساءوا استخدام أموال ومواد الإنقاذ.

وقد ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد في الصين بشكل حاد إلى 132 شخص، يوم الأربعاء، مع إصابة ما يقرب من 1500 حالة جديدة، حيث قالت اليابان إنها نقلت المواطنين من ووهان، مركز الفيروس.

تحاول عدة دول إجلاء مواطنيها من ووهان. وقال مسؤول أمريكى، إنه غادرت طائرة مستأجرة أمريكية ووهان يوم الأربعاء، ولكن لم يتضح من الذين كانوا على متنها.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن البيت الأبيض كان يفكر في تعليق رحلاته إلى البلاد في إجراء صارم للسيطرة على انتشار المرض.

وقال وزير الصحة الأمريكي أليكس أزار: "يجب أن تكون جميع خيارات التعامل مع انتشار الأمراض المعدية مطروحة على الطاولة، بما في ذلك القيود المفروضة على السفر".

وذكرت مصادر مطلعة، أن البيت الأبيض يعقد اجتماعات يومية حول تفشي المرض ومراقبة الرحلات بين الصين والولايات المتحدة، باعتبارها مصدرًا محتملًا للعدوى، على الرغم من قرارها بعدم تعليق الحركة الجوية في الوقت الحالي.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، إن شركات الطيران لم يُطلب منها تعليق رحلاتها، بعد أن ذكرت سي إن بي سي أن البيت الأبيض أبلغ مديري شركات الطيران بأنه يفكر في هذه الخطوة.

دفعت المخاوف من انتشار الفيروس شركات الطيران حول العالم إلى تقليص رحلاتها إلى الصين والشركات العالمية لتقييد سفر الموظفين إلى البلاد، في حين اهتزت العديد من القطاعات بسبب المخاوف من حدوث وباء عالمي.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس الشبيه بالأنفلونزا ارتفع بنسبة 26 يوم الثلاثاء إلى 132، وجميعهم تقريبًا في مقاطعة هوبى الواقعة تحت الإغلاق الفعلي، في حين ارتفع عدد الحالات المؤكدة بـ1459 إلى 5974 حالة.