مالي تخطط لزيادة حجم جيشها لكبح جماح الجهاديين
وأضاف سيسي: إن الخطة تهدف إلى توظيف 10000 جندي جديد في الأشهر المقبلة "للسماح لقواتنا المسلحة، وقوات الأمن أن تكون أكثر حضورا من حيث الكم وآمل في الجودة في المناطق التي لم يكونوا فيها".
ولم يوضح المبلغ الذي ستتكلفه الزيادة أو كيف ستدفع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا القاحلة ثمنها عندما تستهلك التكاليف العسكرية بالفعل جزءًا كبيرًا من الميزانية.
كما لم يكن واضحًا أيضًا كيف سيغري الناس في جيش تقتل قواته بشكل متكرر في هجمات الإسلاميين.
ورفض الجيش تحديد عدد القوات التي يملكها الآن، لكن البنك الدولي قدر أن هناك 18000 من أفراد القوات المسلحة في عام 2017.
وتدخلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في عام 2013 لطرد المتشددين الذين استولوا على شمال مالي في عام 2012، لكن الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عادت إلى الظهور.
والكثير من مناطق وسط وشمال مالي خارجة عن القانون إلى حد كبير، وتستخدم الجماعات المنطقة كقاعدة لشن هجمات عبر النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
ولدى فرنسا 4500 جندي في مالي، كما تعاونت منطقة الساحل الأوسع والقوات الدولية المحلية لاحتواء المشكلة، لكن الهجمات استمرت.
كما قتل نحو 20 جنديا في هجوم قبل الفجر على معسكر للجيش في وسط البلاد يوم الاحد وقتل 24 آخرون عندما هاجم مسلحون دورية في الشمال في نوفمبر تشرين الثاني.
وحذرت فرنسا يوم الاثنين الماضي، من احتمال خفض القوات الأمريكية فى غرب أفريقيا؛ قلقًا ازاء تأثير ذلك على الدعم اللوجستى وجمع المعلومات الاستخباراتية.