برلماني: وسائل النقل في القرى لا تصلح للاستخدام الآدمي
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، حول تردى أوضاع وسائل النقل التي يعتمد عليها سكان المناطق الشعبية وأهالي القرى في تنقلاتهم.
وشدد زين الدين، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن منظومة النقل تحتاج لإعادة هيكلة والنظر إلى وسائل النقل إلى نستخدمها يوميًا فما بين السيارات التي تعمل بدون ترخيص "خردة" والسيارات المتهالكة التي مر عليها العشرات من السنوات وتعاني من الإهمال الشديد، بالإضافة إلى "توك توك" غير مرخص.
وأكد زين الدين في بيان صحفي له أن القرى النائية والتجمعات البعيدة عن مراكز المدن، يستخدمون وسائل مواصلات، لا تصلح للاستخدام الآدمي وتهدد أرواحهم وتعرضهم لمخاطر جسيمة مثل "الكبوت"، أو "التوك توك"، وحتى "التروسيكل"، حيث يجلس الركاب على "دكة خشبية"، ويتم شحن الركاب كالبضاعة داخل صندوق يكسوه بعض "الخيش"، مما يؤدي إلي وقوع الكثير من الحوادث، نظرًا لاضطرار البعض إلى الركوب أعلى الصندوق بسبب الزحام، ونتيجة رعونة كثير من السائقين صغار السن.
وأشار إلى أن الأهالي من سكان الجزر فى نهر النيل، أو القرى الواقعة على جانبى بعض الترع، يضروا إلي استخدام معديات أو عبارات للعبور عليها، حيث لا يجدون وسائل لنقلهم إلى الجانب الآخر من النهر أو الترعة، سوى بعض العبارات النهرية والمعديات المتهالكة، بسبب عدم وجود كباري أو جسور تربط بين الجانبين، مما يؤدي إلي موت العشرات غرقا بسبب تهالك الكثير من تلك العبارات، التي أصبحت في حالة يُرثى لها، إلا أن الأهالي يضطرون لاستخدامها لعدم وجود بديل آخر أمامهم.
وأكد أن غياب منظومة النقل "الآدمي" في الأحياء والمناطق الشعبية وفي المحافظات أيضًا، في انتظار تحرك شامل لتغيير ذلك الواقع الصعب، ولإصلاح المنظومة بالشكل الذي يضمن وجود وسيلة نقل آدمية وفى نفس الوقت آمنة.