الذهب وشركات الأدوية ينقذان الاقتصاد العالمي من خسائر "كورونا"
تأثر
الاقتصاد العالمي بشدة منذ إعلان الصين عن انتشار فيرس كورونا الذي لم تنجح حتى الآن في السيطرة عليه والذي أسفر عن وفاة 132 شخصًا وقرابة إصابة 6000 في الصين .
كشف عدد من الخبراء الاقتصاديون أن استمرار انتشار فيروس كورونا سيكون له تداعيات سلبية على نمو الاقتصاد العالمي وخاصة دولة الصين التى تساهم بالنسبة الأكبر في معدلات النمو الاقتصادي، حيث وتوقع بعض المحللين الاقتصاديون أن يتراجع الناتج المحلى للصين بنسبة 1%.
كانت اسعار الذهب هى أحد المستفيدين من انتشار فيروس كورونا حيث حققت أسعار الذهب العالمية صعودًا قويا منذ إعلان الصين عن انتشار فيروس كورونا بها، حيث صعد المعدن الأصفر بنسبة 0.74% ليصل إلى مستويات 1571.90 دولار للأوقية، وسط توقعات بأن يستكمل مزيد من الارتفاعات في حالة عدم الحد من انتشار الفيرس.
أما أسعار الذهب فكانت من الخاسرين حيث هوت أسعار النفط بأكثر من 6% مع تداعيات أزمة انتشار فيرس كورونا، التى أدت إلى تراجع الطلب من الصين على النفط الخام، وهي تعد من أكبر الدول التى تقوم باستيراده، ووصل سعر برميل النفط إلى 60 دولار للبرميل بعد هذة الأزمة مقارنة بنحو 65.13 قبل حدوثها.
وعلي صعيد أسواق المال فقد تسبب فيروس كورنا منذ انتشاره في هبوط قيم الأسهم بقيمة 1.5 تريليون جنيه، حيث كانت التراجعات الأكبر من نصيب بورصة الصين وهونج كونج.
وهوي المؤشر
الرئيسي لبورصة الصين بنحو 6% منذ انتشا الفيرس، ولكن الطلب على الكمامات والقفزات
الطبية فتح الباب أمام صعود أسهم شركات الأدوية المنتجة لتلك الأدوات في الأسواق
العالمية.