مع بدء الأوكازيون.. التموين يناشد مواطني الإسكندرية المطالبة بالفاتورة
بدأت عدد من المحلات التجارية المحلية في أسواق الإسكندرية الاشتراك في الأوكازيون الشتوي، وفق قرار وزارة التموين بتحديد موعده في نهاية شهر يناير، على أن يستمر لمدة شهر كامل، وذلك بالتزامن مع أجازة منتصف العام الدارسي ومنتصف فصل الشتاء.
وقد شهدت أسواق محافظة الإسكندرية الشهيرة في مناطق المنشية، محطة الرمل، الإبراهيمية، وجمال عبد الناصر حركة في إقبال عدد من الأسر على محلات الملابس الشتوية والحقائب والأحذية، للحاق بالتخفيضات وعروض المحلات.
تخفيضات تصل لـ 60%
فيما صرح أشرف خليل رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن مشاركة جميع المحلات جاءت بنسبة 100%، وذلك رغبة منهم في رواج وتسهيل بيع المنتجات الشتوية، لقرب دخول موسمي الربيع والصيف.
وأضاف رئيس الشعبة في تصريحات لـ "الفجر" أن التخفيضات تبدأ من 20- 60%، وذلك نظرًا لركود الموسم الشتوي هذا العام في حركة البيع والشراء.
أسبوعين للمحل الواحد
وقال محمد سعد وكيل مديرية التموين بالإسكندرية إن الأوكازيون يستمر لمدة شهر على أن يكون لكل محل مدة أسبوعين، وإنه قد حدد القرار شروط الاشتراك بالاوكازيون على أن تتقدم المنشأة بطلب إلى إدارة التجارة الداخلية التابعة للمديرية للترخيص لها بالاشتراك وأن يعلن على السلع الأسعار قبل وبعد التخفيض حتى لا تكون التخفيضات وهمية وحماية للمستهلك من الغش.
وأضاف في تصريح صحفي أن المديرية ستكثف حملات إدارة التجارة الداخلية على الأسواق لمنع التلاعب فى أسعار السلع المعلنة عنها فى الأوكازيون والتأكد من تصريح التجارة الداخلية للمنشأت المشتركة بالأوكازيون والتأكد من الاسعار المعلنة وأنها تخفيضات حقيقية كي يستفيد المواطنين من هذا الأوكازيون الذى يسبب رواج فى الأسواق.
110 محل
فيما صرح محمد فتح الله مدير عام التجارة الداخلية أنه حتى الآن تقدم 110 محل للاشتراك فى فعاليات الأوكازيون الشتوي، وأن مازال الباب مفتوح لاستيعاب السوق لأكثر عدد من العارضين لتعظيم الاستفادة من هذا الحدث، وأن إدارة التجارة الداخلية ستتابع بحملاتها المكثفة الأسواق حماية للمستهلك خلال هذا الحدث.
وطالب"فتح الله" في تصريح المواطنين المطالبة بفاتورة عند شراء أية سلعة والتاكد من البيانات المعلنة على السلعة حماية لحقوق المواطنين عند استبدال أو استرجاع السلعة خلال الفترة التي ينظمها القانون المنظم لهذا الشأن.
تباين الآراء
فيما لقى بدء الأوكازيون داخل المحافظة صدى لدى المواطنين من توجه الكثير منهم، لشراء احتياجاتهم من الملابس الشتوية، وتعلق"دنيا محمد" 29 سنة تعمل في قطاع خاص"انابستنى الأوكازيون كل عام، لشراء القطع الشتوية الثمينة، مثل الجواكيت، لارتفاع أسعارها مؤخرًا إلى ألف جنيه، رغم أن التخفيض بنحو 100 جنيه قد يكون ليس كبير، نظرًا لارتفاع السعر الأساسي، لكن بعتبره تخفيض".
فيما تضيف"بسنت مصطفى" 26 سنة مهندسة ل"الفجر""الاوكازيون لا يحقق فارق كبير في السعر، فالشنطة من سعر 700 جنيه تنخفض إلى نحو 580 جنيه، وكذلك البوط والجاكيت، وهذا فارق لا يحقق استفادة كبيرة، فحضور الأوكازيون غير مؤثر"، لكن "رانيا إسماعيل" 39 سنة موظفة حكومية لها رأي أخر "هناك محلات تحقق فعليًا تخفيضات جيدة، وهي في الأصل متوسطة السعر، أما إذا كان المحل في الأساس أسعار قطعه مرتفعة، فلن نشعر بفارق التخفيض".