حزب التجمع: القوائم النسبية المفتوحة هي الشكل الأمثل للنظام الانتخابي
قال عبدالناصر قنديل، المتحدث الإعلامي وأمين الشؤون البرلمانية بحزب التجمع، إن الحزب ينتظر صدور القوانين المنظمة للعملة الانتخابية كي يستطيع عمل جدول زمني واضح ومحدد يتم بناءً عليه إعداد النواب والمرشحين لخوض العملية الانتخابية.
وأشار في تصريح خاص إلى "الفجر"، أننا لا نعلم متى تجري الانتخابات وليس من الطبيعي في الدول ذات الأطر الديمقراطية أن تتحول فيها المواعيد التنظيمية؛ لإجراء الانتخابات إلي مواعيد سرية.
وأضاف أن الحزب ضد فكرة التوسع في نظام القائمة المغلقة المطلقة بالنسب التي تطرحها بعض القوي السياسية، مشيرًا أن النظام الانتخابي الأمثل للدولة المصرية هو نظام القوائم النسبية المفتوحة غير المشروطة مع ضمانات فنية لتمثيل الفئات الأولي بالرعاية والقطاعات الجغرافية.
وأوضح قنديل، أن التجمع سيقبل أي مشروع انتخابي يتوافق عليه القوي السياسية والمجتمع بغض النظر عن نصيب حزب التجمع من المقاعد في حالة توفر شرطين أساسين.
الشرط الأول: أن يكون هذا النظام الانتخابي المقترح يضمن تمثيل غالبية وإن لم يكن كل القوي السياسية الموجودة في المجتمع المصري، فإذا قُدم مشروع يحفز على التصويت لكل القوي السياسية ويضمن التمثيل لكافة أطياف المجتمع وفئاته سوف نؤيده حتي ولو كان لنا بعض الملاحظات عليه.
أما الشرط الثاني: أن أي نظام انتخابي يخلق مشكلات اجتماعية أو أمنية للدولة المصرية أو أن العملية الانتخابية ينتج عنها زيادة خصوم الدولة في الخارج من حالة الغضب والسخط من النتائج نحن سنقف ضده.
وأبدي قنديل، اعتراضه على النظم التي تعطي للنسب المطلقة المغلقة غالبية مقاعد البرلمان، لافتًا أن هذا النظام سيزيد حالة الاحتقان والصراع بين الدوائر الفردية لضمان الفوز بالمنصب مما يمثل خطرا علي الدولة المصرية.
ومن المقرر أن يشهد البرلمان خلال الفترة المقبلة مناقشة مشروعات قوانين مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، ومباشرة الحقوق السياسية، وتقسيم الدوائر، استعدادا للانتخابات.
