الاعتداء على صحفيي 'التحرير' ونقل الأجهزة والمعدات
فوجئ الزملاء العاملين والمعتصمين بمقر جريدة التحرير، منذ قليل، باعتداء عدد من البلطجية التابعين لرجل الأعمال مالك الجريدة، عليهم داخل مقر المؤسسة، وأصابوا أحد الزملاء المعتصمين بإصابات بالغة وصلت إلى حد الشروع في قتل.
وقام البلطجية بسرقة المعدات والأجهزة في الجريدة، والمُثبتة بأحد محاضر الشرطة، وقامت إدارة الجريدة بنقل كل أجهزة الجريدة من مقرها وهي أكثر من ١٢٠ جهاز كمبيوتر وأكثر من ٣٠ شاشة تليفزيون، رغم صدور قرار من إدارة الجريدة بالتصفية، وينتظر الصحفيون تعيين لجنة التصفية القضائية، ما يجعل تلك الأجهزة تحت تصرف المصفي القضائي.
وينتظر الزملاء وصول قوة من مديرية أمن الجيزة لتحرير محضر بالواقعة والسرقة، بالإضافة إلى توجه عدد منهم لقسم شرطة العجوزة لتحرير محضر بالاعتداء على أحد الزملاء، وعمل تقرير طبي بحالته الصحية.
وعلمت "الفجر" توجه عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، لمقر الجريدة وهو مقر اعتصام الزملاء، لبحث تداعيات الأمر.
جاء ذلك بالتزامن مع تحقيق هيئة التأديب بالنقابة، برئاسة جمال عبدالرحيم الوكيل الأول، مع أسامة خليل ناشر الجريدة، في شكاوى تقدم بها صحفيو التحرير ضده.
ودخلت أزمة الزملاء الصحفيين المعتصمين بجريدة التحرير شهرها السادس، بعد قرارات تعسفية اتخذتها الإدارة ضدهم، بخفض الرواتب للحد التأميني 900 جنيه، ورفع عدد ساعات العمل للحد الأقصى.