القباج والقاضي يتفقدان عدد من المؤسسات بمركز سمالوط (صور)
واصلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا جولتها بعدد من المؤسسات الاجتماعية بمركز سمالوط.
تفقدت الوزيرة جمعية النهوض بالمرأة حيث تابعت العمل من داخل العيادة الأهلية المطورة من جانب مشروع "2 كفاية "، كما التقت الوزيرة بالمنتفعات من المشروع والمثقفات المجتمعيات المشاركات بحملات طرق الأبواب بالمحافظة، كما زارت الوزيرة أيضًا مؤسسة المصطفى للبنات والبنين التابعة لجمعية النهوض بالمرأة وكذلك مؤسسة التثقيف الفكري التابعة لجمعية الشروق.
والتقت الوزيرة والمحافظ بعدد من المثقفات الريفيات المشاركات بحملات طرق الأبواب بمحافظة المنيا.
وقالت الوزيرة للرائدات بالجمعية: "يجب أن تكونوا فخورين بأنفسكم بدخولكم البيوت وتوعيتكم للسيدات في البيوت، فمساهمتكم في الوعي المجتمعي دور مهم يجب أن تفخروا به".
وأشارت القباج إلى أن أهم مشكلات التنمية هي الزيادة السكانية، لأنها تأكل من ثمار التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وتعطلها، مشيرة إلى أن أكثر المحافظات فقرا هي أكثر المحافظات ازدحاما.
وأضافت أنه طبقًا لأرقام برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة فإن أكثر الأسر فقرًا هي أكثر الأسر عددًا، ولذلك فقد تم قصر الدعم على طفلين فقط كي تساعد الأسر القادرة على العمل ومساعدة نفسها، ويوجه الدعم لغير القادرين على العمل.
وأكدت القباج أن السيدات لديهم انشغال بالدور الإنجابي على الإنتاجي لذا تخطط الوزارة لتقلل من الإنجاب وزيادة الإنتاج؛ حيث تشكل المرأة ٤٩٪ من المجتمع، ونحتاج إلى قوتها في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت القباج إن دور وزارة التضامن الاجتماعي هو حماية ورعاية الأطفال والاستثمار في البشر لان البشر هم من يصنعون الحضارات.
وأكدت القباج أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فرص العمل للقادرين بمشاريع مادية ونقل أصول انتاجية وإقراض متناهي الصغر وفرص عمل.
وقدمت القباج الشكر إلى الشركاء في وزارة الصحة والسكان والاتحاد العام للجمعيات الأهلية والمؤسسات والمجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن تطلعات الوزارة كبيرة وستكون خير داعم للمجتمع المدني والقطاع الخاص.
من جانبه، أشاد اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا، بالجهود المتميزة التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعي لإنجاح المبادرات المجتمعية والوصول إلى أكبر عدد من الأفراد ومتابعتها المستمرة لتنفيذ أعمال تلك المبادرات على مستوى المحافظات.
وأشار إلى الدور الفعال لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات والهيئات الحكومية في تنفيذ مشروعات وحملات يستفيد منها المواطن في كافة المجالات والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لتفعيل ونشر برامج التوعية والاستفادة من مشروع "2 كفاية" وحملة طرق الأبواب بجميع مراكز المحافظة وتحقيق أقصى استفادة من تلك البرامج، وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذها بالشكل اللائق ضمانًا لتحقيق الأهداف المرجوة.
وشهدت الوزيرة ومحافظ المنيا في نهاية جولتهما بمركز سمالوط المؤتمر التعريفي لبرنامج "فرصة" والذي استضافته جمعية المجد لذوي الاعاقة والتنمية بسمالوط، تحت عنوان "الانتقال من الاتكالية الى الاستقلالية"
أوضح الدكتور عاطف الشبراوى مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي خلال العرض التعريفي ببرنامج "فرصة" أنه يستهدف، دعم الفئات الأكثر احتياجًا وغير القادرة على العمل، لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الوظائف اللائقة المناسبة لهم، كما يهدف البرنامج إلى إحداث زيادة ملحوظة في دخل الأسر المستهدفة، من خلال التمكين الاقتصادي، لمستقبل أفضل مشمول بكرامة العمل في وظيفة بدلًا من الاعتماد على المساعدات الاجتماعية، وهو يستهدف أفراد الأسر القادرين على العمل في الفئة العمرية من 15: 55 عام من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو معاش الضمان الاجتماعي، أو ممن تم رفضهم من برنامج تكافل وكرامة.
وشهدت الوزيرة ومحافظ المنيا في نهاية جولتهما بمركز سمالوط المؤتمر التعريفي لبرنامج "فرصة" والذي استضافته جمعية المجد لذوي الاعاقة والتنمية بسمالوط، تحت عنوان "الانتقال من الاتكالية الى الاستقلالية"
أوضح الدكتور عاطف الشبراوى مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي خلال العرض التعريفي ببرنامج "فرصة" أنه يستهدف، دعم الفئات الأكثر احتياجًا وغير القادرة على العمل، لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الوظائف اللائقة المناسبة لهم، كما يهدف البرنامج إلى إحداث زيادة ملحوظة في دخل الأسر المستهدفة، من خلال التمكين الاقتصادي، لمستقبل أفضل مشمول بكرامة العمل في وظيفة بدلًا من الاعتماد على المساعدات الاجتماعية، وهو يستهدف أفراد الأسر القادرين على العمل في الفئة العمرية من 15: 55 عام من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو معاش الضمان الاجتماعي، أو ممن تم رفضهم من برنامج تكافل وكرامة.