رئيس جامعة القاهرة: نريد منهج تفسير جديد للقرآن
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة: إنه من الضروري العمل على تأسيس خطاب ديني جديد، وليس ما يسمى تجديد الخطاب الديني الحالي، مشيرًا إلى أنها رؤية مختلفة لكنها نابعة من كون الخطاب الحالي تقليدي، وأنشئ في عصور قديمة، تناسب هذه العصور، ولا تصلح للواقع الحالي.
وأضاف "الخشت"، خلال المشاركة في مؤتمر الأزهر الشريف، تحت عنوان "مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي"، أن تأسيس خطاب ديني جديد هو تجديد للفكر وبما يتناسب مع المتغيرات الحالية للواقع الذي نعيش فيه خاصة.
وتابع أن الدين هو بمثابة دستور للعباد ويتماشى مع العصور كافة، وأنه إذا أردنا تطوير أمر الدين بالفعل فلا بد من العمل على إنشاء "علوم جديدة" سواء في التفسير والفقه والحديث.
وأوضح أن العلوم الدينية الحالية قائمة على ما يسمى "السند" وبالتالي نحن نحتاج الآن، إلى علم حديث يهتم بعلوم "المتن"، لكي يبين تطابقها مع القرآن الكريم، مضيفًا أننا في حاجة إلى منهج تفسير جديد للقرآن الكريم يكون تفسيره قائم في ضوء القرآن والواقع والخارجي وليس في ضوء أقوال المفسرين.
وشدد على أننا نحتاج إلى أفكار جديدة تتحدث عن تعددية الصواب، خاصة وأن الصواب ليس شيئًا واحدًا، وإنما متعدد، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تطوير علوم الدين وليس إحيائها، قائلًا: "إذا تم ضبط طريقة التفكير سيكون كل شيء منضبط من حولك".
وأوضح أن العلوم الدينية الحالية قائمة على ما يسمى "السند" وبالتالي نحن نحتاج الآن، إلى علم حديث يهتم بعلوم "المتن"، لكي يبين تطابقها مع القرآن الكريم، مضيفًا أننا في حاجة إلى منهج تفسير جديد للقرآن الكريم يكون تفسيره قائم في ضوء القرآن والواقع والخارجي وليس في ضوء أقوال المفسرين.
وشدد على أننا نحتاج إلى أفكار جديدة تتحدث عن تعددية الصواب، خاصة وأن الصواب ليس شيئًا واحدًا، وإنما متعدد، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تطوير علوم الدين وليس إحيائها، قائلًا: "إذا تم ضبط طريقة التفكير سيكون كل شيء منضبط من حولك".