اتهام المغني المغربي "سعد المجرد" بالاغتصاب مرة أخرى من قبل محكمة فرنسية
قررت محكمة استئناف فرنسية، في الأسبوع الماضي، إحالة قضية المطرب المغربي سعد المجرد إلى محكمة الأسيس، بسبب مزاعم باغتصاب امرأة شابة في فندق ماريوت في باريس في عام 2016؛ حيث أنه لدى نجم البوب سلسلة من المزاعم أسفرت عن قيامه الاعتقال في مناسبات سابقة والإفراج عنه لاحقا، وفقًا لموقع "ميديل إيست مونيتور".
وفي عام 2018، تم اعتقال "سعد المجرد" بسبب حادثة مزعومة وقعت في أحد فنادق سان تروبيز، وكان قد تم الإفراج عنه بكفالة في الوقت الحالي بتهم مماثلة، وسبق للمغني أن ابتعد عن مزاعم الاعتداء الجنسي ويحظى بدعم الملك المغربي محمد السادس، الذي ساهم في تكاليفه القانونية.
ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، ألغت محكمة الاستئناف الأمر الذي أصدره قاضي التحقيق في أبريل الماضي والذي أعاد تصنيف قضية لامجارد إلى المحكمة الجنائية.
ولقد حافظ "لامجرد"، 34 عامًا، على براءته وقال محاموه إنهم "سوف يستأنفون أمام محكمة النقض" لتجنب دعوى قضائية.
ومع ذلك، رحب محامي صاحبة الشكوى لورا بريول، البالغة من العمر 23 عامًا، بالخطوة القانونية وكانت راضية عن القرار، حيث قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيقين للوقائع ولم تتبع الادعاء الذي طلب تأكيد الإحالة الإصلاحية.
وقال جان مارك ديسكوب المحامي، إن الاغتصاب جريمة، ومحكمة الجنايات مختصة، كما أفادت صحيفة "المغرب ورلد نيوز"، أن الضحية قالت، إن المغني "دمر" حياتها، مدعية أن "لامجرد" قد اغتصبها وضربها بعد أن "رفضته".
كما إعتبر "المجرد" هو واحد من أكثر الفنانين شعبية في المغرب ولديه أكثر من عشرة ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.