أول تعليق من "الصحة" بشأن حملات التفتيش على المطاعم الصينية
نفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام، والمواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قيام الوزارة بحملات تفتيشية على المطاعم الصينية بمصر لمواجهة فيروس الكورونا المستجد ncov، مؤكدًا أن ما تردد عار تمامًا عن الصحة.
وأوضح أن الإدارة العامة لمراقبة الأغذية التابعة لقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان تشن حملات دورية بصفة مستمرة على جميع المنشآت الغذائية على مستوى الجمهورية، من الدور الرقابي للوزارة على المنشآت الغذائية لضبط الأسواق والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية المطلوبة، وذلك طبقا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.
وأضاف أن خطة التأمين الطبي التي وضعتها الوزارة للتصدي لفيروس الكورونا المستجد ومنع دخوله البلاد تشمل محاور عدة، منها رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، مشيرًا إلى أنه سيتم تحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم على وسيلة نقل من دولة الصين أو الدول التي ظهرت بها إصابات، مع كتابة البيانات كاملة ويتم تسجيلها على برنامج القادمين من الخارج على الفور وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشئون الصحية التابع لها محل الإقامة لمراقبتهم صحيًا لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول.
كما أكد مجددًا أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا داخل مصر.
وتابع أنه تتم مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية، مؤكدًا أن مصر من أول الدول التي اتخذت إجراءات وقائية احترازية مشددة عقب تحذيرات منظمة الصحة العالمية مباشرةً.
وأشار إلي أن الوزارة قامت برفع درجة الاستعداد بمنافذ الحجر الصحي، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، مشيرًا إلى قيام العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بالمحافظات بنشر تعريف بالفيروس بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.
وأشار إلي أن الوزارة قامت برفع درجة الاستعداد بمنافذ الحجر الصحي، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، مشيرًا إلى قيام العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بالمحافظات بنشر تعريف بالفيروس بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.
من جهته وجه الدكتور علاء عيد، عددًا من الإرشادات للمسافرين إلى الدول التي ظهر بها الفيروس، حيث أكد أنه يجب تجنب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة عن طريق تجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي، كما يجب غسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون بعد الاتصال المباشر مع المرضى، وتجنب الاتصال بالحيوانات الحية أو الميتة أو البرية، كما يجب على المسافرين الذين يعانون أعراض العدوى التنفسية الحادة ممارسة آداب السعال من خلال الحفاظ على مسافة مناسبة وتغطية الفم عند السعال أو العطس، وغسل اليدين.
وأضاف عيد، أنه تم توفير المنشورات والإرشادات الخاصة بفيروس كورونا لتعميمها ونشرها على أماكن تقديم الخدمة الصحية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات علاجية تشمل اتباع بروتوكول العلاج الموضح بالدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية للتعامل الإكلينيكي مع الحالات المشتبهة والمؤكدة لفيروس كورونا المستجد، مضيفًا أنه تم توفير المستلزمات المعملية من أجهزة ومواد كيميائية وأدوات معملية، بالإضافة إلى توفير مخزون استراتيجي من الأدوية الواجب توافرها لعلاج الحالات بالمستشفيات.
كما وجه "عيد" أيضًا عددًا من الإرشادات الصحية للمصريين المتواجدين بدولة الصين والدول التي ظهر بها الفيروس، تتمثل في تجنب الأنشطة غير الضرورية خارج المنزل، والابتعاد عن أماكن الزحام، وطهي الطعام بصورة جيدة، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن مخالطة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
كما وجه "عيد" أيضًا عددًا من الإرشادات الصحية للمصريين المتواجدين بدولة الصين والدول التي ظهر بها الفيروس، تتمثل في تجنب الأنشطة غير الضرورية خارج المنزل، والابتعاد عن أماكن الزحام، وطهي الطعام بصورة جيدة، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن مخالطة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.