بـ"الأجنة والشاكوش".. رحلة عمال التراحيل في البحث عن "لقمة العيش" بالغردقة
"مش محتاج عمال يابيه.. أنا عمال تراحيل على كيفك".. بتلك الكلمات يسوق هؤلاء الباحثين عن لقمة العيش بمدينة الغردقة عن أنفسهم، حيث تشاهدهم يتراصون على أرصفة الشوارع والميادين خاصة بشارع النصر أشهر شوارع مدينة الغردقة السياحية بمعداتهم البسيطة من الشاكوش والأجنة والأزميل.
ينتظر العمال رزقهم في الغردقة يومًا بيوم، حيث يأتون من محافظات الصعيد بحثا عن الرزق، عيونهم تراقب السيارات عندما تتوقف أمامهم، منهم من يسارع بالجري ليكون له نصيب في هذه "الطلعة" على حد تعبيرهم، وكثيرًا في هذه الأيام تطول قعدتهم وسط البرد القارص للحصول على الشغل، الذي قد يأتي في صورة تكسير حوائط أو هدم غرفة، أو رفع مخلفات، أو تحميل عفش وخلافه من الأعمال الشاقة.
في البداية، يقول أحمد على، أحد عمال التراحيل بمدينة الغردقة": "بقعد بالـ10 أيام بدون مطلع طلعة واحدة، وماشية الأمور بستر من الله".
وتابع أحمد: "لما تكون هناك طلعة أو شغلانة تجد صاحبها يفاصل رغم علمه بمشقة هذه الشغلانة، سواء كانت تكسير حوائط أو رفع مخلفات البناء أو تحميل عفش وخلافه من الأعمال الشاقة التي نعمل بها"، مضيفا: "هناك أيام نعمل منذ الصباح وحتى الساعة الخامسة بعد العصر بمقابل 100 جنيه بسبب قلة وضعف الإقبال على طلب العمال".
فيما أكد حسين أحمد، الذي يبلغ من العمر الستون عامًا: "نحن على باب الله يوميًا نذهب إلى شارع النصر وتحديدًا أمام شارع السلام بشارع النصر ننتظر قبل طلوع الشمس وعقب صلاة الفجر بحثا عن الرزق الحلال وأيام كثيرة نظل متواجدين حتى نهاية اليوم بدون عمل".
وتابع عمرو خالد، عامل آخر من عمال التراحيل: "لجأت للعمل كعامل تراحيل لسد احتياجات أسرتي المكونة من 5 أفراد وأتيت من أقصى الصعيد بحثا عن الرزق الحلال لأسرتي"، موضحا أن هناك بعض المواطنين ينظرون إليهم نظرة غير آدمية بسبب تلك المهنة رغم أنها من أشرف المهن التى أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
واختتم عمرو بالقول: "أنا حاصل على معهد فني تجاري ولم يخالفني الحظ في تعيين أو وظيفة ولكن بحثت عن العمل كثيرًا ولم أجد المناسب لي بالنسبة للدخل الذي يكفي احتياجات أسرتي".
في البداية، يقول أحمد على، أحد عمال التراحيل بمدينة الغردقة": "بقعد بالـ10 أيام بدون مطلع طلعة واحدة، وماشية الأمور بستر من الله".
وتابع أحمد: "لما تكون هناك طلعة أو شغلانة تجد صاحبها يفاصل رغم علمه بمشقة هذه الشغلانة، سواء كانت تكسير حوائط أو رفع مخلفات البناء أو تحميل عفش وخلافه من الأعمال الشاقة التي نعمل بها"، مضيفا: "هناك أيام نعمل منذ الصباح وحتى الساعة الخامسة بعد العصر بمقابل 100 جنيه بسبب قلة وضعف الإقبال على طلب العمال".
فيما أكد حسين أحمد، الذي يبلغ من العمر الستون عامًا: "نحن على باب الله يوميًا نذهب إلى شارع النصر وتحديدًا أمام شارع السلام بشارع النصر ننتظر قبل طلوع الشمس وعقب صلاة الفجر بحثا عن الرزق الحلال وأيام كثيرة نظل متواجدين حتى نهاية اليوم بدون عمل".
وتابع عمرو خالد، عامل آخر من عمال التراحيل: "لجأت للعمل كعامل تراحيل لسد احتياجات أسرتي المكونة من 5 أفراد وأتيت من أقصى الصعيد بحثا عن الرزق الحلال لأسرتي"، موضحا أن هناك بعض المواطنين ينظرون إليهم نظرة غير آدمية بسبب تلك المهنة رغم أنها من أشرف المهن التى أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
واختتم عمرو بالقول: "أنا حاصل على معهد فني تجاري ولم يخالفني الحظ في تعيين أو وظيفة ولكن بحثت عن العمل كثيرًا ولم أجد المناسب لي بالنسبة للدخل الذي يكفي احتياجات أسرتي".