"اتحاد التأمين": نعمل على تأسيس مجمعة الكوارث الطبيعية
قال الاتحاد المصري للتأمين، إنه يعمل بشكل سريع على الانتهاء من مجمعة الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلي أن اللجان الفنية ولجنة التأمينات الزراعية على وجه الخصوص قاموا بوضع تصور للمخاطر المتعلقة "المحتملة" بالمخاطر البيئية وكيفية التقليل من تأثيرها.
واستعرضت نشرة الاتحاد المصري للتأمين فى عددها الأسبوعي رقم 120، تقرير المخاطر العالمية 2020، التى صدرت خلال المنتدى الاقتصادي العالميWorld Economic Forum"" الذى أقيم بمدينة دافوس السويسرية.
وقالت النشرة إن النسخة 15 من تقرير المخاطر العالمية" The Global" "Risks Report 2020"، شارك في إعدادها شركة مارش آند ماكلينان "Marsh & McLennan"، ومجموعة زيروخ للتأمين "Zurich Insurance Group"، وأكاديميون من كلٍّ من جامعة سنغافورة الوطنية "National University of Singapore" وجامعة أكسفورد "Oxford Martin School, University of Oxford" ومركز وارتون لعمليات إدارة المخاطر واتخاذ القرارات "Wharton Risk Management and Decision Processes Center, University of Pennsylvania".
ويعد التقرير جزءًا من مبادرة المخاطر العالمية التي تجمع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي يواجهها العالم.
وتم تعريف "المخاطر العالميـــــــــة" في هذا التقريــــــــــر كالتالي: "ظرف أو أزمة متوقع حدوثها وستؤثر سلبًا، في حال حدوثها، على العديد من البلدان والصناعات على مدى السنوات العشر القادمة".
واستعرض التقرير نتائج مسح أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي في الفترة من 5 سبتمبر إلى 22 أكتوبر 2019، حول مجموعة القضايا التي تُنذر بمستقبل كارثي.
خلص تقرير المخاطر العالمية 2020 إلى أن الاستقطاب الاقتصادي والسياسي سيحتدم هذا العام في ظل تنامي الحاجة إلى التعاون بين قادة العالم ورواد الأعمال وصناع السياسات أكثر من أي وقت مضى لوضع حد للتحديات والمشكلات الشديدة التي تهدد المناخ والبيئة والصحة العامة والأنظمة التكنولوجية. الأمر الذي يشير إلى حاجة واضحة لمنهج تعددي يجمع الأطراف المعنية للتخفيف من أثر المخاطر في الوقت الذي لا يتوق العالم فيه الانتظار حتى تنجلي سحابة الاضطرابات الجيوسياسية.
هذا وتوقع التقرير زيادة الانقسامات الداخلية والدولية بالإضافة إلى تباطؤ اقتصادي. علاوة على ذلك، فإن الاضطرابات الجيوسياسية تدفعنا نحو عالم غير مستقر تسوده الأحادية وتتنافس فيه القوى العظمى في وقت يتوجب فيه على رواد الأعمال والقادة الحكوميين التركيز على نحو عاجل على العمل معاً للتصدي للمخاطر المشتركة.
يُشير التقرير الذي أُعدّ بالاشتراك مع شركة مارش اند ماكلينان Marsh" & McLennan" ومجموعة زيورخ للتأمين "Zurich Insurance" إلى حاجة واضعي السياسات إلى مواءمة الأهداف المتعلقة بحماية كوكب الأرض مع تلك التي تعزز الاقتصادات والشراكات لتجنب مخاطر الخسائر المستقبلية الكارثية المحتملة عن طريق تحديد أهداف تستند إلى العلم والمعرفة.
هذا ويشير التقرير إلى أنه ما لم تتكيف الأطراف المعنية مع "التحول التاريخي في موازين القوة في عصرنا الحالي" ومع الاضطرابات الجيوسياسية، في الوقت الذي يواصلون فيه الاستعداد والتحضير للمستقبل، فستفوت الفرصة لمواجهة بعض من التحديات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية الأكثر إلحاحاً. الأمر الذي يشير إلى المجالات التي تتطلب حراكاً مباشراً من قبل رواد الأعمال وصناع السياسات.