"فرق بيولوجية تجوب الشوارع".. باحث مصري يكشف لـ"الفجر" طرق محاربة الصين لفيروس كورونا
في الوقت الحالي تسيطر على الأخبار العالمية ضجة "فيروس كورونا"، ذلك الفيروس الذي بدأ يتفشى في عدد من دول العالم وبدأ من دولة الصين، وحذرت منه منظمة الصحة العالمية، وتسبب في سقوط عدد من الوفيات بلغت 54 حالة، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة على مستوى البلاد، بحسب الأرقام الواردة من هوباي، بؤرة الوباء، إلى 1610 شخصا، بناءً على الأرقام التي كانت الحكومة المركزيّة نشرتها في وقت سابق.
في الوقت الذي بدأ المرض يتفشى فيه في الصين، موجة من الذعر بدأت تنتشر في العالم، خاصة مع تزايد عدد الدول التي تعلن بوصول الفيروس لها، وأصبح السؤال المتداول على ألسنة الجميع، ماذا يحدث بداخل الصين؟!
الدكتور"ع.ص" أحد الباحثين المصريين في الصين، تحدث لـ"الفجر"، موضحاً أن الفيروس بدأ من مدينة"واهان" الصينية هي مركز العدوى، ثم المدن المجاورة لها، حينها التزم البقاء في منزله" أول ما العدوى بدأت تنتشر قعدت في السكن، محدش راح شغله، الجامعات أُغلقت أبوابها، حركة العمل هناك توقفت تماماً وتوقفت وسائل النقل العام والخاص والقطارات، وتم سن قانون لأي شخص بيحاول السفر من المدينة بيتم القبض عليه فوراً، والسجن لمدة 7 سنوات".
وأضاف في حديثه قائلاُ: "بمجرد ما بدأ الفيروس ينتشر في الصين، فرق الحرب البيولوجية انتشرت في المدن المصابه، وعدد الأفراد في المدن اللي تم إغلاقها، يتجاوز ١٨ مليون نسمه ممنوع حد يخرج منهم، وبيتم عمل فحص طبي شامل للسكان لمنع العدوي، والناس هناك بتلتزم بالتعليمات اللي وزارة الصحة في الصين أعلنت عنها، لكن محدش بيخرج من بيته نهائي، وتم إنشاء مستشفي ميداني يتسع لألف سرير علي غرار مستشفي بكين أكبر مستشفي في العالم".
وتابع مع انتشار الفيروس، تم توزيع تعليمات صحية يجب على الكل الالتزام بها، وهي استخدام الكمامات والمطهرات وعدم الخروج من المنزل الإ في الضرورة القسوة مع اتخاذ الاحتياطات الشخصيه لمنع العدوي، انتشارعربات خاصه بنشر مطهرات في المدن للتعقيم العام، منع السفر وإغلاق كثير من المدن لحدودها، منع أية تجمعات أو احتفالات رغم أنهم الآن في أكبر أجازة وهي عيد الربيع الصيني، ويتم فيه أكبر هجره موسميه في العالم".
وبالنسبة للمطارات، تم فحص جميع المسافرين في القطارات والطائرات قبل انطلاق وسيلة النقل، أو فتح وسيله النقل من خلال فرق مجهزة بملابس خاصه اشبه بملابس الحرب البيلوجية، وأجهزة خاصه للفحص في حاله وجود حاله مشتبه بها، ويتم وضع الشخص المشتبه به في قفص خاص محكم الغلق، ونقله للمستشفيات المتخصصة لمنع انتشار العدوي في مكان الكشف أو أثناء النقل، بجانب عمل فحص حراري للوافدين للمطار بأجهزة خاصه قبل السماح بدخول المطار".
ثم استكمل حديثه قائلاً: "رجعت مصر إمبارح عن طريق السفر بطيران مصر للطيران مباشر من هانجو لمصر تذكرة مستعجلة بـ8آلاف يوان، ده اللي ساعدني إني أرجع بسرعة، الحجر الصحي في الصين، قبل ما حد ينزل، أو قطار أو طائره تتتحرك، لازم يتأكدوا إن كل شيء تمام".