الأمن اللبناني يطلق مدافع المياه على المتظاهرين

أطلقت قوات الأمن اللبنانية اليوم السبت، خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين يحاولون اختراق حاجز أمني خارج مقر الحكومة في وسط بيروت، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وتمكن بعض المحتجين من بين المئات الذين تجمعوا في مسيرة مخططة من فتح بوابة معدنية تسد طريقهم ولكن تم ردهم.

وبعد أن استخدمت قوات الأمن الداخلي في لبنان موقع تويتر لتحذير المتظاهرين المسالمين للمغادرة من أجل سلامتهم، حيث انتشرت شرطة مكافحة الشغب لتفريق العشرات من المحتجين المتبقين.

وقال أحد المتظاهرين، نحن نريد أن تكون المظاهرات سلمية حتى يتسنى لها أن تسود"، منتقدًا الحكومة التي تشكلت هذا الأسبوع، باعتبارها "حفلة تنكرية" من قبل نخبة سياسية يلقي اللوم على المحتجين في دفعها البلاد نحو الانهيار.

وأضاف لقد جئنا إلى هنا اليوم لأنه لا توجد ثقة في هذه الحكومة، لقد أحضروا أصدقائهم ومستشاريهم.

كما شكلت جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحلفاؤها حكومة من التكنوقراطيين رشحتهم أحزابهم برئاسة رئيس الوزراء حسن دياب، الذي تم اختياره للمنصب بعد أن أجبرت الاحتجاجات رئيس الوزراء السابق سعد الحريري على الاستقالة في 29 أكتوبر.

ويجب على الحكومة الجديدة معالجة حالة الطوارئ المالية التي غرقت العملة، ورفعت الأسعار ودفعت البنوك إلى فرض ضوابط على رأس المال، حيث تدهورت الأوضاع الأمنية، وأصيب المئات بجروح في نهاية الأسبوع الماضي في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وقالت المتظاهرة ريما عجوز "نريد حكومة من المستقلين وليس الأحزاب، يمكن أن ينقذ المستقلون البلاد. مع السياسيين لدينا نحن نتجه إلى حافة الهاوية ".