البابا فرنسيس يحُذر المَسيحيين من الوقوع ضَحية الحَسد والغيرةٌ
حَذّر البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، المَسيحييُن منَ الغيرةٌ التي تَحملهُم على إصدار الأحكام بَحق الآخرين، والِدخول في منُافسة مَع الثرثرةً التَي تَقتًل الآخر سائلًا الربَ أن يًهبنا نِعمة وأن نَدرك هَذا الأمر، كَي لا نَقتُل داود كَما كَان يَسعى المَلكُ شاول.
وأكد " فرَنسيس" في عِظتهُ خِلال الاحتفال بالقًداس الصَباحي اليَومي في كَابلة بَيت القِديسةٌ مارتا بالفاتيكان، أن الغِيرةُ والحَسد يُشكلان بِذور حَرب، مُشيرا إلى أن الغيرة التي أصابتٌ المَلكُ شاول تِجاه داود.
ولَفت إلى أن غيرة المَلكٌ، كَما جاء في سِفر صَموئيل الأول، ولَدت من غِناء المَديح لداود الذي قَتل عَشرة آلاف من أعداء إسرائيل، فيما قَتل شَاول ألفا، مضيفًا أن هكذا بدأت الغيرة التي تأكل الإنسان من داخله، فخرج شاول مع الجيش ليقتل داود.
وشدد البابا على أن الغيرةُ تولّد الإجرام لأنها تسعى إلى قَتل الآخر، أيضا من خِلال الِلسان والَنيل من سمعتهُ، مُضيفا أن الشَخص الذي يَمتلكهُ الحَسد يُصبح غَير قادر علىَ رؤية الواقع، ولا يَفتحُ عَينيهٌ سِوى حَدث قَوي للغايةُ، مؤكدًا أن الحَسدُ قاد المَلكٌ شاول علىَ إعتبار داود قاتلًا وعدوا لهٌ.
