نائب ترامب يدعو زعماء العالم إلى "الوقوف بقوة" ضد إيران
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مساء اليوم الخميس، من مدنية القدس، إن "على زعماء العالم المجتمعين الوقوف بقوة ضد إيران"، واصفا إياها بأنها "الدولة الوحيدة التي تتنكر سياستها للمحرقة".
وذكر نائب الرئيس الأمريكي، أمام زعماء العالم في حفل إحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي: أنه "لا بد أن نكون مستعدين للتصدي وفضح هذا التيار الحقير من معاداة السامية، الذي يؤجج الكراهية والعنف في جميع أنحاء العالم، ولا بد أن نقف معا".
وتابع بنس: "بهذه الروح لا بد أن نقف بحزم أيضًا أمام الراعي الرسمي لمعاداة السامية، والحكومة الوحيدة في العالم التي تتبنى سياسة إنكار المحرقة، والتي تهدد بمحو إسرائيل من على الخريطة، ولابد أن يتصدى العالم بقوة لإيران". بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، في شهر ديسمبر الماضي، أنه "من المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم على مرسوم رئاسي لمكافحة اللاسامية، سيتم بموجبه تجميد تحويل اعتمادات لجامعات وهيئات أمريكية تحجم عن توفير الحماية لطلاب يهود من التمييز والعنصرية".
وأضافت الصحيفة العبرية: إن "هذا المرسوم الرئاسي سيشمل تعريفًا واسع النطاق لمفهوم اللاسامية؛ ليشتمل على توجيه انتقادات عنصرية إلى دولة إسرائيل".
وتابعت: إن "هذا التعريف الأمريكي الجديد قد تم تبنيه منذ عام 2016، من قبل اتحاد البحثيين في الهولوكوست، وأنه يتضمن مقارنة إسرائيل بألمانيا النازية، وبأن المرسوم الرئاسي لا يعتبر ملزما قانونيا، ولكن يؤخذ في الاعتبار"، مشيرة إلى أن "المرسوم الذي يوقعه ترامب ينص على تعريف اليهود كمجموعة قومية يحظر التمييز ضدها، بموجب المادة السادسة من قانون حقوق المواطن الأمريكي".
ويعني هذا المرسوم الأمريكي، تجميد الاعتمادات الفيدرالية التي تتلقاها هيئات وجامعات أمريكية في حال اقتنعت فيه سلطات واشنطن بأنها لا تعمل بما هو المطلوب لحماية اليهود من التمييز ضدهم ومظاهر العنصرية، بحسب ما أفادت الصحيفة العبرية.
