وكيل الأزهر يطالب أئمة وواعظات ليبيا بنشر قيم التسامح
التقى الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، اليوم، عددًا من الأئمة والواعظات من ليبيا.
وناقش وكيل الأزهر مع الأئمة، دور علماء الدين في مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والإخاء والتعايش السلمي، ورفع الوعي لدى الناس بالمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة.
وأوضح، خلال الدورة التدريبية، التي تقام لهؤلاء الأئمة والواعظات في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الأمة الإسلامية أمة تحيا بالسلام وتحترم الأديان والإنسانية جمعاء.
وأوضح، خلال الدورة التدريبية، التي تقام لهؤلاء الأئمة والواعظات في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الأمة الإسلامية أمة تحيا بالسلام وتحترم الأديان والإنسانية جمعاء.
وتابع أن المدينة المنورة كانت أعظم نموذج للمواطنة الحقيقية، على يد خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، حيث عاش أتباع الأديان في المدينة في أمان وسلام في عز قوة الإسلام.
وأشار إلى مكانة المرأة في الإسلام، وإلى أن الرسول ﷺ أوصى بالنساء خيرًا، فقد دعا رجال أمته إلى الإحسان في معاشرة النساء، مؤكدًا حقوقهن وقدرهن ومكانتهن، فقد خصص للصحابيات يومًا ليتعلمن ويتفقهن في أمور دينهم، وهذا دليل على أن الإسلام يؤمن بأهمية ودور المرأة في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، أوصى وكيل الأزهر الواعظات ببذل الجهود المكثفة لصالح الدعوة الإسلامية وأن يكن قدوة لغيرهن من النساء، وعونًا وأداة فاعلة في الحفاظ الأوطان ونشر تعاليم الدين السمحة، ونقل المنهج الأزهري الذي يحترم التنوع والتعددية والحقوق ويرسخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية.
وأشار إلى مكانة المرأة في الإسلام، وإلى أن الرسول ﷺ أوصى بالنساء خيرًا، فقد دعا رجال أمته إلى الإحسان في معاشرة النساء، مؤكدًا حقوقهن وقدرهن ومكانتهن، فقد خصص للصحابيات يومًا ليتعلمن ويتفقهن في أمور دينهم، وهذا دليل على أن الإسلام يؤمن بأهمية ودور المرأة في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، أوصى وكيل الأزهر الواعظات ببذل الجهود المكثفة لصالح الدعوة الإسلامية وأن يكن قدوة لغيرهن من النساء، وعونًا وأداة فاعلة في الحفاظ الأوطان ونشر تعاليم الدين السمحة، ونقل المنهج الأزهري الذي يحترم التنوع والتعددية والحقوق ويرسخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية.