وزيرة الصحة توجه باستقبال الحالات السودانية الحرجة للعلاج بمصر
استقبلت الدكتورة هالة
زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، الدكتور أكرم علي التوم، وزير صحة شمال
السودان؛ لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، والاستفادة من تجربة
مصر الرائدة في تنفيذ مبادرات الصحة العامة، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل،
واستراتيجية التعليم الطبي المهني.
وجاء ذلك بحضور الدكتور
محمد حساني، مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة
الإسعاف والمشرف على قطاع العلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة.
وقالت الوزارة، في بيان
اليوم، إن اللقاء تناول الملفات الصحية كافة بالدولة الشقيقة، والوضع
الحالي، ووجهت الدكتورة هالة زايد، بإلحاق عدد من أطباء الدولة الشقيقة ببرنامج
الزمالة المصرية، لتوفير التعلم والتدريب المهني في إطار رفع كفاءة الكوادر
البشرية، بما ينعكس بالإيجاب على صحة المواطن السوداني.
وأضافت أن الوزيرة وجهت
الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على جهوده في
دعم مصر للتصدي للأمراض بأفريقيا، وأن مبادرة القضاء على فيروس "سي"
تستكمل مسيرتها في عدد من الدول الأفريقية الصديقة، تحت شعار "تحيا مصر
أفريقيا"، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
ونوهت بأن الوزيرة وجهت
أيضًا، الدكتور محمد جاد، بتوفير احتياجات الدولة الشقيقة من المستحضرات الدوائية
الطارئة، والأمصال، بالإضافة إلى استقبال الحالات الحرجة والتي تتطلب تدخلات
جراحية دقيقة من الأشقاء السودانيين بمستشفيات الوزارة، كمنح علاجية.
وأردفت أن اللقاء تناول
أيضا إمكانية إرسال عدد من أطباء السودان للاستفادة من تجربة مصر في تطبيق منظومة
التأمين الصحي الشامل، ومبادرات الصحة العامة.
ومن ناحيته، قدم الدكتور
أكرم على التوم، الشكر للدكتورة هالة زايد، على تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح
السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس "سي"، مشيدًا بحرص مصر على افتتاح
مراكز للفيروسات الكبدية بدولة السودان لدعمها في مسح وعلاج مواطنيها من فيروس
"سي".
واختتم بأنه ليس بالجديد على مصر دعمها لأشقائها الأفارقة في المجالات كافة.