28 مارس.. الحكم في منع بيع أصول السينما المصرية لقطر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، لمنع بيع ونقل أصول السينما المصرية، ولوحات كبار الفنانين التشكيليين وأفيشات الأفلام المصرية، والأصول الخطية لكبار أعمال الكتاب والمفكرين المصريين لدولة قطر، للحكم بجلسة 28 مارس المقبل.
وقال المحامي في الدعوى التي حملت رقم 74302 لسنة 69 ق، إن مصر تعتبر من الدول الرائدة في صناعة السينما، حيث عرفت الإنتاجين الفني والسينمائي منذ أكثر من مائة عام، فأظهرت الوجه الحضاري والثقافي لمصر، ومدت جسور التواصل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وأضاف أن مصر قدمت الدراما ذات القيمة العالية والمضمون الهادف والرسالة السامية، التي أثرت الحياة الاجتماعية والثقافية على مستوى العالم العربي الكبير، كما أسهمت في تثقيف وتنوير الأفكار والعقول مع تهذيب النفوس، بالإضافة إلى تقويم سلوكيات الإنسان المعاصر نحو الأفضل.
وتابع أن ظاهرة الإتجار بالتراث السينمائي والثقافي، تشهد نموا متزايدا وبات نهب الممتلكات الثقافية واستيرادها وتصديرها بطرق غير مشروعة من الممارسات الشائعة، التي تطال في المقام الأول الأفلام السينمائية التراثية.
وتابع أن ظاهرة الإتجار بالتراث السينمائي والثقافي، تشهد نموا متزايدا وبات نهب الممتلكات الثقافية واستيرادها وتصديرها بطرق غير مشروعة من الممارسات الشائعة، التي تطال في المقام الأول الأفلام السينمائية التراثية.
ونوه بأن ذلك بالمخالفة لاتفاقية اليونسكو بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وأنه يتعين على كل دولة أن تحمى الممتلكات الثقافية الموجودة داخل أراضيها من السرقات والاتجار فيها بالمخالفة للقانون والتصدير بطرق غير مشروعة.
وأشار إلى أنه لا يوجد دولة في العالم تبيع النيجاتيف والبيع للحقوق فقط، أما النيجاتيف هو حق أصيل للمنتج الأصلي والملكية العامة باعتباره أثرا.
وأشار إلى أنه لا يوجد دولة في العالم تبيع النيجاتيف والبيع للحقوق فقط، أما النيجاتيف هو حق أصيل للمنتج الأصلي والملكية العامة باعتباره أثرا.
ولفت إلى أنه بالمخالفة لكل ذلك فإن مؤامرة قطرية كبرى ضد مصر، وذلك بسعيها لشراء أصول السينما المصرية ولوحات الفنانين التشكيليين وأفيشات الأفلام المصرية والأصول الخطية لكبار أعمال الكتاب والمفكرين المصريين، وذلك من دور النشر الخاصة.
واستكمل أن مجموعة قطرية تتحرك الآن، في مصر، يرأسها الشيخ حسن المسند، نجل عم "موزة" والدة تميم، وهو يعمل مسئولًا كبيرًا بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي ترأس مجلس إدارتها "موزة" وتتطلع بدعم الأنشطة الفنية والثقافية.
واسترسل أن المؤسسة، يضم مجلس إدارتها، عدد من المصريين وتسعى تلك المؤسسة لشراء مختلف الأعمال التراثية والفنية السينمائية لإنشاء متاحف بقطر لتغيير هويتها الثقافية والاستيلاء على تراث الشعوب المتقدمة، وأولهم مصر.
وجدد تأكيده على وجود مخطط لشراء الأصول الخطية لأعمال كبار الكتاب والمفكرين المصريين ومنهم توفيق الحكيم وعباس العقاد ونجيب محفوظ وطه حسين.
والتمس "صبري" الحكم بإلزام رئيس الوزراء، ووزير الثقافة، بإصدار قرار بمنع بيع أصول السينما المصرية ولوحات كبار الفنانين التشكيليين وأفيشات الأفلام المصرية والأصول الخطية لكبار أعمال الكتاب والمفكرين المصريين.