"عمران خان": باكستان شريك من أجل السلام
أعلن رئيس وزراء باكستان عمران خان، أن البلاد تقف كشريك من أجل السلام، ولن تصبح جزءًا من أي حرب.
وقال إنه في خطابه الرئيسي في الجلسة الخاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "من الآن فصاعدًا، لن تشارك باكستان إلا مع دولة أخرى في سلام".
وأضاف: "لقد أدركنا أيضًا أنه لا يمكنك جعل اقتصادك ينمو ما لم يكن هناك سلام وأمن. وتشكلت في الثمانينيات عندما تحالفت باكستان مع الولايات المتحدة لمحاربة السوفييتات، وكان لدينا مجموعات مسلحة مدربة في باكستان لخوض معارك حرب عصابات.
وأوضح أيضًا "الصراع الأول، بعد أن غادر السوفييت أفغانستان، كلفنا الكثير. فترك لنا جذور هشة وثقافة الكلاشينكوف، والمخدرات التي كانت تستخدم لدفع ثمن الحرب، والجماعات الطائفية التي ألحقت الكثير من الضرر بالمجتمع.
وأضاف "ثم كانت هناك" الحرب على الإرهاب "التي خلفت 70 ألف قتيل، وكانت باكستان واحدة من أخطر الأماكن في العالم".
وقال خان، إنهم حاولوا لعب دورهم في تخفيف التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران، ويقومون الآن بتسهيل المحادثات في عملية السلام في أفغانستان.
وأوضح: "هذا هو الأقرب الذي تقف فيه المنطقة إلى عملية السلام". وتابع قائلًا إنه عندما وصلت حكومته إلى السلطة، "اتخذنا قرارًا واعًا بالشراكة فقط مع الناس في سلام. قررنا ألا نصبح جزءًا من أي صراع ".
وأضاف إنه مع هذا القرار، بدأت النتيجة تؤتي ثمارها وتم رؤية الفائدة الأولى في مجال السياحة التي تعافت في غضون عام.
واستمرارًا في خطابه الرئيسي، قال خان إن الخطوة الثانية التي اتخذت خلال فترة ولايته نحو تنمية باكستان كانت في الاستثمار.
موضحًا "في الستينيات من القرن الماضي، كانت باكستان واحدة من أسرع الدول نموًا فيما يتعلق بالتصنيع. ولسوء الحظ، فقدنا طريقنا في السبعينيات مما أعاق نمونا الصناعي. والآن تعمل الحكومة بنشاط على تحفيز الصناعات والاستثمار، وقد حاولت إزالة جميع عقبات في طريق المستثمرين".
وأكد أن الاستثمارات الأجنبية في باكستان قفزت 200 في المائة على مدار العام.
بالإضافة إلى ذلك، قال خان إن باكستان تتجه الآن نحو الرقمنة وتدعو الشركات للاستثمار في هذا المسعى. حسبما ذكر موقع جولف نيوز.