أهالي الغردقة يهنئون الشرطة بعيدها.. ويطالبون باستمرار "كلنا واحد"
انطلق معرض وزارة الداخلية، تحت شعار مبادرة "كلنا واحد"، بمدينة الغردقة، عاصمة البحر الأحمر، بمناسبة أعياد الشرطة وتزامنا مع العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر.
وجاء ذلك لتوفير الأغذية
واللحوم والأثاث المنزلي والمعدني بأسعار مخفضة، بالتنسيق مع قطاع السجون ومديرية
أمن البحر الأحمر، بنادي الغردقة الرياضي، والذي يستمر لمدة 10 أيام، ضمن احتفالات
عيد الشرطة رقم 68.
وبدورها تجولت
"الفجر" داخل المعرض؛ لرصد إقبال وآراء المواطنين، عن المعرض والمنتجات
المقدمة، داخل المعرض.
وأكد المواطنون أن أسعار
المعرض، أقل بكثير عن مثيلتها بالأسواق الأخرى، معربين عن سعادتهم بمنتجات مصلحة
قطاع السجون.
وقالت مواطنة بالمعرض، إن
جودة المنتجات داخل المعرض، تختلف بكثير عن المنتجات الأخرى، بجانب انخفاض
أسعارها، بما لا يقل عن 25% عن الأسواق، مناشدة المسؤولين بوزارة الداخلية،
استمرار مثل هذه المعارض للمساهمة مع الشباب المقبلين على الزواج.
ولفتت إلى أن المعرض يضم
مجموعة كبيرة ومختلفة من الأثاث المنزلي وبأسعار تنافسية.
وعلى صعيد آخر، قال محمد
زغلول، أحد أهالي مدينة الغردقة، ومن رواد المعرض، إن إقامة معرض بمثل هذا الحجم
فكرة أكثر من رائعة، ومحتويات المعرض، ممتازة وذات جودة عالية، وبأسعار تتناسب مع
الجميع.
وتابع "زغلول"
أن مثل هذه المعارض تساهم في انخفاض الأسعار بالأسواق الموازية، مقدما الشكر والتهنئة
لقوات الشرطة بمناسبة عيدها 68.
وطالب أهالي الغردقة،
وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، باستمرار هذا المعرض على أرض
محافظة البحر الأحمر.
وأكد مسئول بمصلحة
السجون، أن المصلحة، تنتهج إصلاح وتهذيب وتقويم النزلاء، موضحًا أن النزلاء يقومون
بتصنيع المنتجات كل في مجاله، وذلك لتنمية مهاراتهم وإعداد شخص يفيد المجتمع،
ويعود عليهم بعائد مادي خلال فترة قضاء العقوبة.
وأوضح أن مصلحة السجون
بوزارة الداخلية، تقوم بتسويق منتجاتهم عن طريق مثل هذه المعارض، التي تجوب
محافظات الجمهورية، وبأسعار مخفضة تتماشى مع جميع المواطنين، تحت رعاية اللواء
محمود توفيق، وزير الداخلية، وإشراف اللواء هشام البرادعي، مساعد وزير الداخلية
لقطاع السجون.
ويضم المعرض، العديد من
المنتجات منها الأثاث المنزلي والمعدني، وأيضا منتجات اللحوم والأسماك بجميع
أنواعها والخضروات والفاكهة الطازجة.
وشهد المعرض، إقبالا
كبيرا من مواطني المدينة على معظم المنتجات، فيما شهد ركن المواد الغذائية إقبالًا
كثيفًا نظرًا لانخفاض الأسعار.