إلزام الصحفيين والإعلاميين بالتوقيع على إعلان لحقوق الطفل

ألزمت مدونة السلوك الإعلامي للطفل، التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك جميع المديرين والصحفيين ومنتجي المحتوى، بالتوقيع على "إعلان لحقوق الطفل في الإعلام".

كما ألزمت المدونة، وسائل الإعلام بتحمل مسؤولية وضع خطط سنوية حول كيفية تفعيل مدونة السلوك لإعلام الطفل والأسرة، وتقديم تقارير منتظمة عن التنفيذ الفعلي.

وأكدت المدونة أن المؤسسة الإعلامية تتحمل مسؤولية توفير التدريب على مدونة السلوك لإعلام الطفل والأسرة، وآليات تفعيلها لجميع العاملين بالمؤسسة، بدءًا من المسؤولين التنفيذيين، ومديري الإنتاج، والصحفيين، ومنتجي المحتوى، مرة واحدة على الأقل كل عام.

وتضمنت المدونة تنشيط آليات الإبلاغ عن المخالفة لبنود المدونة كإجراء داخلي بالمؤسسة الإعلامية، وآليات أخرى لتلقي بلاغات الجمهور، وألزمت المدونة المؤسسة الإعلامية تقديم المؤسسة بانتظام إعلانات تعريفية تتناول الاستخدام الآمن لوسائل الإعلام المرئي والمسموع وعلى الإنترنت.

وشددت المدونة على حرص المؤسسة على وضع السياسات والآليات اللازمة لضمان ألا يشجع المحتوى الإعلامي على أي منصة تابعة لها، العنف ضد الأطفال، أو التمييز، أو القوالب النمطية، أو استخدام اللغة المهينة، أو إظهار التحيز لصالح الأسر على أساس الطبقة الاقتصادية أو الموقع الجغرافي أو الخصائص الاجتماعية الثقافية.

وألزمت المدونة، وسائل الإعلام، بالحرص على حماية خصوصية الأطفال، وكرامتهم، وحريتهم في إبداء الرأي والتعبير، بالإضافة إلى تصنيف المحتوى بناءً على ملائمته لهم في الأعمار والمراحل المختلفة، وأيضًا العمل على توفير خيارات الدعم التي تسهل وصول الأطفال ذوي الإعاقة للمحتوى الإعلامي.

وتضمنت المدونة، إلزام المؤسسة إنتاج محتوى يشجع على النمو الصحي للأطفال على المهارات المعرفية والعاطفية والاجتماعية، بناءً على الأبحاث العلمية، والمصممة بالتعاون مع خبراء الطفولة.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، قد أطلق مسودة مدونة السلوك الإعلامي للطفل، وعقد أولى الجلسات التشاورية حول بنودها.