برلمانيون عن مؤتمر برلين: عندما تتحدث مصر يصمت الجميع.. وصورة السيسي مع القادة "تاريخية"
برلمانيون عن مشاركة الرئيس في مؤتمر
برلين " عندما تتحدث مصر يصمت الجميع
"
أشاد عدد من
نواب البرلمان بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات قمة مؤتمر برلين الذي
عقد، أمس الأحد، بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدا، ورؤساء وممثلي 5
منظمات، مؤكدين أن مشاركة مصر في حل الأزمة الليبية فخر لجميع المصريين ويعطي
رسالة للعالم اجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان والسلام.
من جانبه، ثمن
النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في
مؤتمر برلين، تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" للتشاور
حول الوضع في ليبيا، قائلاً "الصورة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي
بزعماء ووزراء خارجية الدول الأخرى أكبر تعبير عن دور مصر في المؤتمر والتي تدل
علي أنه عندما تتحدث مصر يصمت الجميع ويجب
أن يطبعها جميع المصريين في منازلهم ."
وأضاف في تصريح
خاص إلى "الفجر" أن مشاركتنا في
هذا المؤتمر مهمة جداً وفعالة والورقة التي قدمتها مصر اشتملت علي معظم بنود التي
خرجت بها توصيات المؤتمر الصحفي حول الوصع الليبي ، مشيرا ان أمن ليبيا امتداد
للأمن القومي المصري للحفاظ علي الاراضي المصرية ونرفض اي تدخل اجنبي من اي جهة
كانت .
وأوضح عضو مجلس
النواب أننا نرفض وجود ميليشيات أجنبية مرتزقة يحاربون الشعب الليبي وليس الجيش
الوطني الليبي فحسب ويريدون نهب ثرواتهم وتشريدهم، لافتا أن الليبيين هم من
يقرون مصيرهم ويحددون مستقبل بلادهم وكيف توزع ثرواتهم دون أي تدخل اجنبي من أي
جهة كانت.
وفي السياق نفسه
قال النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مشاركة
الرئيس السيسي في قمة برلين حول الوضع في ليبيا، يؤكد علي الدور المحوري لمصر في
حل الازمة الليبية، مؤكداً أن الأمن الليبي جزء لا يتجزأ من الامن القومي المصري
وأن ما يحدث في لبيبا سيؤثر بالتأكيد علي مصر.
وأضاف في تصريح
خاص إلى "الفجر" أن الاعتداء التركي علي ليبيا غير مقبول تماما بالنسبة
لمصر وقياداتها السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يعد انتهاكا للحقوق
اللبيبة والتدخل في شأنها ويمثل تهديداً وصريحاً للأمن القومي المصري
وأكد عضو مجلس
النواب أن ما انتهت اليه توصيات المؤتمر من وقف إطلاق النار في ليبيا وحظر إرسال
السلاح بموجب قرار الأمم المتحدة بعدم التدخل في الشأن الليبي يمثل ضربة قوية
لتركيا والرئيس أردوغان الذي كان يستهدف إرسال قوات تركية لهدم ليبيا والسيطرة
عليها .
وفي سياق متصل، قال النائب سمير رشاد أبو طالب، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوي، أن مشاركة مصر في
مؤتمر برلين، فخر لجميع المصريين يعطي رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن
والأمان والسلام، مشيراً أن إنصات رؤساء الدول الكبرى وسماعهم لحديث الرئيس دليل قاطع علي قوة مصر عالميا في الشأن السياسي.
وأضاف في تصريح خاص إلى "الفجر" أن موقف الحازم الذي اتخذه الرئيس لدعم ليبيا ورفضاً للتدخل التركي في شأنها إنذار لكل من تسول له نفسه من الجماعات الإرهابية أن يكون مصدر خطر لمصر وأن مصر قوية ولن تسمح بالتفريط في حقها او المساس بأمنها وأمن شعبها.