اتهامات برازيلية جديدة ضد عمال مناجم "فالي" لكارثة السد
قال ممثلو الادعاء في البرازيل، إنهم سيقدمون تهم ضد عمال المناجم "فالي" ومتعهد بناء و16 شخصًا في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، فيما يتعلق بكارثة سد التعدين المميتة، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية "رويترز".
كما سيعلن المدعون العامون في الولاية البرازيلية عن شكوى ضد "فالي"، المقاول و16 شخصًا بسبب جرائم تتعلق بانهيار السد الهائل الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا في البرازيل في يناير الماضي.
وقام المدعون بالتغريد حول خططهم وأعلنوا مؤتمرا صحفيا في الساعة الثالثة بعد الظهر، حيث تسببت كارثة "برومادينهيو بلدية في البرازيل" في طوفان من التلال في أكبر كارثة بيئية في البرازيل، حيث أسفر الحادث عن تنحي كبير المسؤولين التنفيذيين لشركة "فالي"، ودفع الحكومة البرازيلية إلى مراجعة عمليات التعدين، وخاصة السدود المسؤولة عن نفايات التعدين الموجودة في الأحواض الضخمة.
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلًا عن شخص مجهول الهوية مطلع على التحقيق، أن التهم ستشمل القتل، وقالت الصحيفة، إن التهم تشمل المديرين التنفيذيين، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وانخفضت إيرادات الوديعة الأمريكية من "فالي" بنسبة 1.8٪ إلى 13.39 دولار في الساعة 11:52 صباحًا في نيويورك، وهي تستعد لأكبر انخفاض هذا العام.
وقالت "فالي" في أكتوبر، إنها سجلت 6.3 مليار دولار في المصاريف المتعلقة بالتمزق، مما أدى إلى خفض الإنتاج بشدة وإرسال أسعار خام الحديد على عربة، حيث فقدت الشركة حوالي ربع قيمتها السوقية في أعقاب ذلك، لكنها تعافت منذ ذلك الحين إلى حد كبير.
وألقى تقرير صدر في ديسمبر من لجنة خبراء بتكليف من "فالي" باللوم على التصميم الخاطئ في انهيار السد، حيث كانت المنشأة شديدة الانحدار ولا تحتوي على تصريف كافٍ، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه مما يشكل ضغطًا على الهيكل، وفقًا للتقرير.
كما لم يكن الانهيار الأول لسد المخلفات البرازيلي. في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وقع سد نفايات تديره شركة مملوكة لشركة فالي انفجر بالقرب من بلدية ماريانا، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا.
وفي سبتمبر، وجهت الشرطة البرازيلية الاتهام إلى فالي و13 موظفًا من الشركتين لإنتاج وثائق مضللة حول سلامة السد الذي دفن مجتمع "برومادينهيو".