الاتحاد الأوروبى يُشدد على مراقبة تطبيق حظر تدفق السلاح بليبيا
شدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، على احترام الحظر الأممى على تدفق السلاح تجاه ليبيا.
وأعرب بوريل، خلال مؤتمر صحفى فى بروكسل، عن سعادته بمبادرة العديد من الدول الأوروبية: فرنسا وهولندا وبلجيكا
والدنمارك وإيطاليا والبرتغال واليونان وألمانيا، للمساهمة فى مهمة المراقبة البحرية
الأوروبية فى مضيق هرمز، التى تقودها باريس.
وقال: "أنا سعيد لهذه المساهمة فى خفض التصعيد فى المنطقة لضمان التنقل الآمن"، منوهاً بـ"أهمية
أن القرار لم يأت من المجلس الأوروبى، بل هو ثمرة تحالف بقيادة فرنسا، التى أخذت زمام
المبادرة وتمكنت من جمع العديد من دول الاتحاد الأوروبى لهذه المهمة، التى تختلف عن
المبادرة الأمريكية".
كما أعلن بوريل أن وزراء الخارجية في الاتحاد
أوصوا بإعداد قائمة عقوبات ضد تركيا وتحديد أسماء المسؤولين والكيانات المسؤولة عن
أنشطة التنقيب عن المحروقات غير المرخصة فى شرق المتوسط.
كان الاتحاد الأوروبي قد حذر تركيا - فى
وقت سابق اليوم - من أى عمليات غير مشروعة للتنقيب عن المحروقات فى شرق المتوسط، خصوصا
فى المياه القبرصية، قبيل بدء المؤتمر الدولى فى برلين لإحلال السلام فى ليبيا.