"الأعلى للإعلام" يضع ضوابط جديدة للبرامج الدينية
أقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضوابط جديدة لعرض وإذاعة البرامج الدينية على وسائل الإعلام المختلفة، وفقًا لمدونة السلوك الإعلامي للطفل، التي أطلق مسودتها، وعقد أولى الجلسات التشاورية حول موادها.
وأكدت المدونة أن تلك الضوابط تأتي من منطلق أن بعض البرامج الدينية تستهدف الأسرة
والطفل، والتي يجب أن يتم بثها خلال الأوقات الآمنة للأطفال، وأن يقدمها شخصيات
دينية متخصصة، تلقت تدريب متخصص لمناقشة القضايا ذات الصلة بالأطفال والأسرة، مع
فهم جيد لتأثير القضية المطروحة على نمو الطفل الصحي والاجتماعي والعاطفي، وتقديم
المشورة التي من شأنها تحدي المعايير والممارسات الاجتماعية السلبية.
وتضمنت مدونة السلوك ضرورة أن تحرص المؤسسة الإعلامية على اختيار مقدم البرامج الدينية
أو ضيوف البرامج من العلماء المتخصصين، وأن يكون الخطاب الديني خاطبًا يحرص على
تعزيز قيم المواطنة والتسامح، والبُعد التام عن التمييز وبث الكراهية.
وألزمت المدونة، المؤسسات الإعلامية، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، بتعريف وتثقيف
الأسرة والمجتمع بشكل عام بشأن الوسائل المختلفة التي تُمكنه من تقديم شكوى في
حالة حدوث أي انتهاكات، أو وجود محتوى غير لائق يُبث خلال الأوقات الآمنة لمشاهدة
الأطفال، أو على المنصات الرقمية والإنترنت، وذلك من خلال شريط الأخبار وإعلانات
الخدمة العامة التي تُبث بشكل متكرر خلال وقت الذروة.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أطلق المسودة الأولى لمدونة السلوك
الإعلامي للطفل، وعقد أولى الجلسات التشاورية حول موادها، بحضور كُتاب صحفيين وإعلاميين
وشخصيات عامة ورؤساء تحرير.