مصرع أربعة مواطنين إثر عاصفة شديدة تجتاح إسبانيا

لقي اربعة اشخاص حتفهم في رياح قوية وتساقط الثلوج بكثافة ودرجات حرارة منخفضة عندما اجتاحت العاصفة غلوريا إسبانيا، يومي الاحد واليوم الاثنين، وفقًا لوكالة الانباء العالمية "رويترز".

ومع أكثر من 30 مقاطعة في حالة تأهب سيء، كانت فالنسيا على ساحل البحر المتوسط وجزر البليار تتحمل وطأة العاصفة اليوم الاثنين.

كما قدرت سلطات الميناء موجات بلغت 8.44 متر في فالنسيا، اليوم الاثنين، والتي قالوا: إنها رقما قياسيا، في حين قال شاهد من رويترز، إن الأمواج كانت تنمو طوال اليوم، وتحطمت على شاطئ برشلونة الشهير برشلونة.

وقال عمدة مدينة بيدرو برناردو ديفيد سيغوفيا، إن رجلًا يبلغ من العمر 63 عامًا توفي في منزله في مقاطعة أفيلا بوسط البلاد بعد إصابته ببلاط السقف الذي ترفعه عاصفة من الرياح.

وقال مسؤول بالبلدية، لرويترز ان الطقس البارد غير المعتاد هو السبب في وفاة امرأة مشردة تبلغ من العمر 54 عاما في جانديا بالقرب من فالنسيا.

كما قال متحدث باسم خدمات الطوارئ، إن رجلًا في منطقة أستورياس الشمالية الغربية قتل على متن مركبة على طريق تساقط الثلوج، حسبما ورد، قيل إنه ضرب أثناء تركيب سلاسل في سيارته.

ونقلت وسائل اعلام اسبانية عن عمدة بلدة موشنت في بلنسية، قوله ان رجلا رابعا توفي بعد العثور عليه خارج منزله وعليها علامات انخفاض حرارة الجسم صباح اليوم الاثنين.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، إن حكومة كاتالونيا الإقليمية أمرت بحظر جميع الأنشطة الخارجية في مناطق جيرونا وبرشلونة ووسط كاتالونيا، مضيفًا أن الذين لم يمتثلوا للحظر قد يواجهون غرامة.

كما أجبرت العاصفة أيضا إغلاق مطار أليكانتي، مما أدى إلى إلغاء ما يقرب من 200 رحلة.

وأبلغت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية "إيميت" عن رياح تصل سرعتها إلى 115 كم في الساعة (71 ميلًا في الساعة) وثمانية أمتار (26 قدمًا) في مقاطعة فالنسيا، وقرر ما لا يقل عن 120 مجلسًا تعليق المدرسة وقطع مئات الكيلومترات من الطرق.