العراق.. وزارة الداخلية تؤكد سيطرتها على مظاهرات بغداد
قالت وزارة الداخلية العراقية، مساء اليوم الإثنين، إنها "احكمت السيطرة على الوضع الأمني في بغداد وعدد من المحافظات، وإن الطرق لم تشهد أي قطع أو إغلاق بعد انتهاء المهلة، التي هدد المتظاهرون بعدها بالتصعيد إذا لم تتحقق مطالبهم".
وقال المتحدث باسم الوزارة العراقية اللواء خالد المحنا: إن "بعض المجموعات حاولت قطع طريق محمد القاسم وعدد من الطرق الأخرى لكن القوات الأمنية تدخلت لإعادة فتحها ومنع عرقلة السير فيها"، مؤكداً على أن "حركة المارة والسير طبيعية وبدت فيها انسيابية كبيرة"، بحسب ما نقل موقع "الشرق".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم إلقاء القبض على مجموعة حاولت قطع طريق محمد القاسم، وذكرت في بيان أن "مجموعة خارجة عن القانون حاولت صباح اليوم قطع طريق أسفل الجسر المؤدي إلى طريق محمد القاسم في منطقة الصليخ وقامت القوات الأمنية بإعادة افتتاحه، وتم القبض على هذه المجموعة وأحيلوا للتحقيق".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق من اليوم، إعادة فتح جميع الطرق في العاصمة بغداد والتي حاول المحتجون غلقها بعد انتهاء مهلة المحددة من قبل متظاهري الناصرية بشأن الاعلان عن رئيس جديد للحكومة.
وفي اتجاه آخر، قطع متظاهرون غاضبون طريق جسر الجمهورية وسط بعقوبة شمال شرقي العراق بالإطارات المشتعلة، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة وذلك للتأكيد على ضرورة الاستجابة العاجلة من قبل الحكومة لكل مطالب المتظاهرين.
وكان مصدر أمني، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، سقوط قتيل وإصابة 37 شخصا، بين إصابات جسدية وحالات اختناق جراء التظاهر وسط بغداد والطرق، التي تنشط فيها الاحتجاجات ضد الأوضاع الراهنة في العراق احتجاجا على التأخر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد يشكل الحكومة خلفا لرئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي عادل عبد المهدي.
