كنيسة سمالوط توضح حقيقة غرامة استخدام الوسائل الصوتية بالأفراح
علق القس سمعَان صَليب، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس الأنبا بولا بقرية العمودين، التابعة لإيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، على قرار كنيسة الملاك ميخائيل والقديس الانبا بولا بقرية العمودين بدفع غرامة مالية، في حالة استخدام أى وسائل صوتية في الأفراح، قائلًا: إن "البيان الذي أصدرته الكنيسة هو خاص بكنيسة القديس الأنبا بولا بقرية العمودين فقط دون الرجوع إلي الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والمطرانية ليست طرف، والبيان قرار منفرد خاص بنا فقط".
وأوضح صليب لـ "الفجر"، أن هذا القرار صدر من مجلس كهنة الكنيسة وبتوقيع القمص داود ناشد وكيل المطرانية، وإنه بناء على نهج توقيع غرامه مالية، وقدرها 2000 جنيه لكل فرد يستخدم الـ "D.G، أو السماعات، أو أى وسائل صوتية بقصد التهويش والتخويف، مضيفًا أن سبب هذا القرار جاء ذلك بناء علي قيام البعض لما يحدث من عمل "صوان" في الشارع وتوزيع أشياء لا تليق مثل الخمور والمخدرات وما نتج عنه من مشاكل في حفلات العُرس التي تقام أمام منازلهم وهي ظاهرة إجتماعية غير محببة، فقرر مجلس الكنيسة بإتخاذ هذا القرار للحفاظ علي أبنائها من الوقوع في أي قضايا جنائية.
وأضاف، أن الشرطة قامت بالقبض علي ثلاثة أفراد كانوا يتعاطون المواد المخدرة خلال أحد الحفلات، فقمنا نحن مجلس كهنة كنيسة القرية بأخذ هذا القرار ليخص فقط قرية العمودين، ونابع من آباء الكنيسة.
وتابع: أن مجلس كهنة الكنيسة قد قرر بأخذ تَعهد علي المتقدمين للخطبة أو الزواج من أهل القرية موقع منه بعدم جلب أي مواد مخدرة أو خمور خلال حفل الزفاف، وإذا فَعل ذلك يقع تحت المسائلة القانونية أمام الجهات المختصة دون مسؤلية الكنيسة أو المطرانية، لافتًا إلي أن هذه القرارات حرصًا علي الشباب من الإنجراف في هذا الإطار، وليس الهدف ربح المال، موضحا أن المبلغ المعلن عنه بمثابة تغليظ العقوبة للحد منها فقط، وسوف يٌحصل من خلال إيصال ويسلم للمطرانية.