ممثلو البنك الدولي يشيدون بـ"تكافل وكرامة": الأكبر في الشرق الأوسط
استقبلت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، وفد المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، وممثلين عن وزارة التعاون الدولي، ورافقتهم في جولة بالوحدة الاجتماعية بالكوبانية بأسوان.
وأدار أعضاء الوفد، حوارًا مع المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، لمعرفة أراءهم في البرنامج وكيفية تأثيره على حياتهم، حيث يعد برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة، من بين أكبر استثمارات الحكومة المصرية في تنمية رأس المال البشري.
البرنامج خاص بشبكات الأمان الاجتماعي أُطلق في عام 2015 بمساهمة من البنك الدولي على مرحلتين الأولى في 2015 بقيمة 400 مليون دولار، والثانية في 2019 بقيمة 500 مليون دولار، في إطار محفظة التعاون بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي.
وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ برنامج تكافل وكرامة الذي يغطي حتى الآن 2.6 مليون أسرة، أي ما يعادل أكثر من 10 ملايين مواطن.
وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ برنامج تكافل وكرامة الذي يغطي حتى الآن 2.6 مليون أسرة، أي ما يعادل أكثر من 10 ملايين مواطن.
ويعد برنامج تكافل، دعما مشروطا لدخل الأسرة، يهدف إلى زيادة استهلاكها من الغذاء، والحد من الفقر، وفي الوقت نفسه تشجيع الأسر على إبقاء أطفالها في المدارس وتزويدها بما تحتاج إليه من الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان حصول الأسر الأولى بالرعاية على خدمات التغذية الأساسية يهدف البرنامج إلى بناء "رأس المال البشري" للجيل القادم.
وقالت نيفين القباج، إن وفد المديرين التنفيذين، اطلع على إجراءات وخطوات العمل في برنامج تكافل وكرامة، وطرق الاستهداف والتنقية وإدارة عمليات التظلمات، ودمج برامج الدعم النقدي، ومنها الضمان الاجتماعي في برنامج واحد هو تكافل وكرامة.
وأوضحت أن وفد البنك الدولي، أبدى رغبته في تقديم مزيد من الدعم الفني، لفريق عمل البرنامج وكذلك دراسة الاستفادة من خبرات الدول صاحبة التجارب الشبيهة، وكذلك الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير برامج الدعم النقدي في دول أخرى.
ونوهت بأنه تم استعراض الخطوات المستقبلية للبرنامج وعلى رأسها التركيز على تمويل المشروعات ونقل الأصول الإنتاجية للأسر الشابة والأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل.
وعلى هامش الزيارة، سلمت وزيرة التضامن ووفد البنك الدولي، بطاقات مساعدات كرامة لمستفيدين جدد ومستفيدين تم تحويلهم من الضمان الاجتماعي إلى تكافل وكرامة.
وقالت نيفين القباج، إن وفد المديرين التنفيذين، اطلع على إجراءات وخطوات العمل في برنامج تكافل وكرامة، وطرق الاستهداف والتنقية وإدارة عمليات التظلمات، ودمج برامج الدعم النقدي، ومنها الضمان الاجتماعي في برنامج واحد هو تكافل وكرامة.
وأوضحت أن وفد البنك الدولي، أبدى رغبته في تقديم مزيد من الدعم الفني، لفريق عمل البرنامج وكذلك دراسة الاستفادة من خبرات الدول صاحبة التجارب الشبيهة، وكذلك الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير برامج الدعم النقدي في دول أخرى.
ونوهت بأنه تم استعراض الخطوات المستقبلية للبرنامج وعلى رأسها التركيز على تمويل المشروعات ونقل الأصول الإنتاجية للأسر الشابة والأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل.
وعلى هامش الزيارة، سلمت وزيرة التضامن ووفد البنك الدولي، بطاقات مساعدات كرامة لمستفيدين جدد ومستفيدين تم تحويلهم من الضمان الاجتماعي إلى تكافل وكرامة.
كما سلمت الوزيرة، عددا من الأشخاص ذوي الإعاقة، كراسٍ كهربائية ومساعدات لعدد آخر من الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة.
وأكد المديرون التنفيذيون للبنك الدولى، أن برنامج تكافل وكرامة، يتوافق إلى حد كبير، مع مشروع البنك الدولي "رأس المال البشري".
ونوهوا بأن البرنامج يقوم على الاستثمار في البشر من خلال التغذية والرعاية الصحية والتعليم الجيد، والوظائف، والمهارات وهو عامل رئيسي للمساهمة في القضاء على الفقر، وإيجاد مجتمعات أكثر إنصافا واحتواء لأبنائها، وبأنه المشروع الأكبر في الشرق الأوسط.
وتعليقا على هذا المشروع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، أن مشروع تكافل وكرامة للحماية الاجتماعية، من أكثر المشروعات التي تساهم في تحقيق عدة أهداف أممية للتنمية المستدامة.
وتعليقا على هذا المشروع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، أن مشروع تكافل وكرامة للحماية الاجتماعية، من أكثر المشروعات التي تساهم في تحقيق عدة أهداف أممية للتنمية المستدامة.