خبير عسكري لــ "الفجر": حزب الإصلاح عدو تاريخي للجنوب.. وهذا هدف إيران من اليمن
كشف الخبير العسكري العميد المتقاعد اليمني عوض هادي سالم الصبيحي الأوضاع بعد عودة الحكومة الشرعية اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن.
وقال "الصبيحي" في تصريحات خاصة لــ "الفجر" إن بعد حوار اتفاق الرياض حضر رئيس الحكومة معين عبدالملك وغابت واجبات الحكومة تجاه المواطنين مثلما كان.
كما تحدث "الصبيحي" عن ممارسات حزب الإصلاح اليمني بحق الجنوب، وكيف خان حزب الإصلاح التحالف العربي حيث قال، أولاً يجب أن لا ننسى أن الإصلاح عدو تاريخي لدولة الجنوب.
وحول حل الأزمة اليمنية، قال "الصبيحي" لا يوجد نظام في الشمال يتوحد الجنوبيين معه، ولا وحدة مع نفوذ وحكم نظام الملالي الشيعي الإيراني، مؤكداً بأن وحدة الجنوبيين مع بعض أصبحت ضرورية الآن.
كما كشف عن هدف إيران من اليمن، حيث قال بأن إيران تريد تحويل المذهب الزيدي إلى المذهب الشيعي، وأستكمال التمدد الشيعي بعد تركز النفوذ الإيراني في لبنان "حزب الله ، والعراق، والسيطرة على الممرات الاستراتيجية باب المندب مثلا ، ونشر التشيع في الوطن العربي بواسطة الإغراءات المادية.
◄ مستقبل قضية الجنوب
وعن مستقبل قضية الجنوب والمشهد الجنوبي، قال بدون شك مستقبل قضية الجنوب دولة جنوبية حرة ذات السيادة مستقلة على حدود ماقبل 1990م، مؤكداً بأن الجنوب يطمح أن تكون له دولة، والاعتراف بشرعتها دولياً وعلى مستوى الاقليم.
وأشار بأن الجنوب شعب شريك فاعل في محاربة الارهاب إلى جانب قوى التحالف العربي، فقد أمتزج الدم الجنوبي العربي ودول التحالف العربي كمصير مشترك والشرف القومي العربي.
وقال إن القضية الجنوبية قد مرت بمرحلتين، لمرحلة التراكمية منذ عام 94م ، ومرحلة 26 مارس 2015م والإعلان والتشكيل للمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017م.
◄ ما يحدث في عدن
وحول ما يحدث في عدن بعد عودة الحكومة من اتفاق الرياض، قال حتى الآن لم يلمس المواطن أي جديد في حياته المادية والروحية، وعلى الصعيد العسكري والأمني تتخذ إجراءات بطيئة، حيث يصعب تقييم الوضع الوضع الان كاالرمال المتحركة، متغير من وقت لآخر فقوى الإرهاب لم تغادر بل بدأت تخل مخابئها بعدما كانت مكشوفة في بعض مناطق الجنوب العربي.
◄تعز
كما تحدث حول قضية تعز حيث قال إن تعز سكانها ذات مذهب سني وفي تعز كثافة سكانية الحوثي في سباق مع قوات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وهي الآن تقع تحت النفوذ الثلاثي (الاخوان، الحوثيين ، والارهاب).