وكيل "نقل النواب": تصريحات وزير الزراعة تدينه.. وعلى الحكومة إنقاذ الفلاح

أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أدان نفسه وسياسات وزارته 3 مرات في تصريحات أطلقها وتتعلق بـ3 ملفات ولا بد للحكومة من مواجهتها لإنقاذ الفلاح المصرى.

وأوضح زين الدين، أنه في مقدمة هذه الملفات ملف الأسمدة والمبيدات، عندما أكد أن أى سلعة لها سعران ينتج عنها مزيد من المشكلات، وأنه على الرغم من أن مصر تنتج 22.8 مليون طن من الأسمدة، فالاحتياجات لا تتجاوز 11 مليونا، وهناك جانب كبير من الإنتاج المحلى يتم تصديره والأزمة تنظيمية ومفتعلة.

وأضاف وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، على ضرورة أن تتدخل وزارة الزراعة وبأقصى سرعة لحل مشكلة الأسمدة والمبيدات التى يعانى منها الفلاح المصرى.

وقال إن الملف الثانى الذى أدان فيه الوزير نفسه هو ملف ترشيد استخدامات مياه الزراعة، عندما انتقد استمرار سياسة الرى بالغمر، مؤكدًا أن غالبية الفلاحين في مصر لا يعرفون إلا هذه السياسة التى توارثوها من آبائهم وأجدادهم.

وطالب وزير الزراعة بإصدار قرار فورى بإلغاء سياسة الرى بالغمر، وعليه أن يجد البدائل الفورية لرى المحاصيل الزراعية ببدائل أخرى.

وتابع أن الملف الثالث الذى أدان فيه وزير الزراعة نفسه هو ملف الحيازة الزراعية، عندما طالب بالقضاء على أزمة تفتيت الحيازة الزراعية، وأن هذا الأمر من أبرز الملفات التى تحظى بأهمية كبرى داخل الوزارة، خاصة أن الزراعات المجمعة تهدف للحفاظ على الموارد المائية ومساعدة الفلاح ورفع مستوى الإنتاجية وزيادة التسويق، متسائلا عن آليات وزارة الزراعة للقضاء على أزمة تفتيت الحيازة الزراعية خاصة داخل القرى والنجوع.

وأكد أن هناك صعوبة بل استحالة في تنفيذ أي سياسة للقضاء على أزمة تفتيت الحيازة الزراعة لأن الواقع العملى يؤكد أن هناك آلاف من القطع الزراعية الصغيرة يتملكها البسطاء في القرى والنجوع على مستوى الجمهورية وهى مصدر رزقهم الوحيد.