الحريري: أعمال التخريب في بيروت مرفوضة وتهدد السلم الأهلي
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني سعد الحريري، مساء اليوم السبت، إن مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت "مشبوه ومرفوض ويهدد السلم الأهلي"، حسبما نقلت فضائية سكاي نيوز بالعربية، في نبأ عاجل لها.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني: إن "القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية بيروت وكبح جماح العابثين والمندسين".
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون الجيش وقوات الأمن لاستعادة الأمن في وسط بيروت.
هذا واندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين في بيروت، في وقت سابق من مساء اليوم، بعد محاولات اجتياز مدخل مجلس النواب اللبناني.
وأستخدمت قوات الأمن اللبنانية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع؛ لتفريق المحتجين بمحيط البرلمان، وجاء رد فعل المحتجين بضرب قوات الأمن بالحجارة ورمي الحواجز الحديدية عند مدخل مجلس النواب، ومازالت المواجهات مستمرة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية: إن هناك فرق من الصليب الأحمر والدفاع المدني وصلت إلى وسط بيروت، ونقلت عددا من المصابين.
وقالت وكالة "فرانس برس": إنها "وثقت عشر حالات إغماء على الأقل في صفوف المتظاهرين جراء القنابل المسيلة للدموع".
وارتفعت عدد الإصابات في مواجهات وسط بيروت إلى 75 مصاباً.
وذكرت قوى الأمن الداخلي، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه "يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم".
وتأتي هذه المواجهات في وقت، تعُم مسيرات احتجاجية على التأخير بشأن تشكيل حكومة مستقلة في المناطق اللبنانية، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويقول المحتجون: إن "مواصلة التحرك يأتي للتأكيد على مطالب المحتجين بعد مرور أكثر من تسعين يوماً على انطلاق التحركات الاحتجاجية".