ضحية التعنيف يتراجع عن اتهامه لوالده بسوء المعاملة (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


تراجع الطفل الذي اتهم والده بسوء معاملته في مركز أبو كبير بالشرقية الاتهامات عن التي وجهها لوالده بشأن سوء معاملته.

وظهر الطفل "يوسف ر ا " خلال فيديو جديد "شخص حرضني أقول على أبويا كدا.. وأنا بتأسف ومش هعمل كدا تاني"، مكنش صح.. وأنا كنت مضايق.. وأنا قلت على أبويا وأمي كلام مش حلو".

كان مقطع فيديو تتداول عبر موتقع التواصل الاجتماعي يظهر طفل كفيف مقيم بمركز أبو كبير يشتكي من سوء معاملة والده، مشيرا إلى أن والدته ووالده منفصلين.

وأوضح الطفل: "والدته ووالده منفصلين وأن والده يعتدي عليه بالضرب ويسئ معاملته، مبينا ان وتوجه إلى محطة القطار ليتوجه إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ليروي قصته بأحد القنوات

وأضاف: "أنا زهقت وعاوز أعيش مع أمي.. والدي مش بيديني مصاريف وبيضربني.. وأنا نفسي أعيش مع أمي وهي مش راضية تاخدني.. وقبل كدا روحت لزوجها رفع عليا السنجة".


وتابع، "أنا زهقت من أبويا.. وأتمنى أن الضباط يعملوا محضر ضد والدي"، ورتل الطفل بعض الآيات القرآنية كما ابتهل بعض الأناشيد مشيرا إلى أنه يدرس في مدرسة النور للمكفوفين في الزقازيق".

وأكد والد الطفل "رجب ا ا ف" عدم صحة الاتهامات التي وجهها له ابنه، مضيفا أن لديه 3 أبناء "ولدين وفتاة"غير ابنه الكفيف يوسف وجميعهم يقيمون معه بمنزله منذ انفصاله عن زوجته عام 2011.

وتابع أن وقت انفصل عن زوجته وطلقها كان ابنه "يوسف" يبلغ من العمر 4 سنوات والآن عمرة 13 عاما وطوال هذه السنوات وهو يرعاه ويهتم به من الناحية الجسدية والنفسية والتعليمية. لافتا إلى أنه ألحقه بمدرسة النور للمكفوفين بالزقازيق وحرص عل توفير كافة الأدوات التي تساعده على الدراسة وتنمية قدراته لحفظ القرآن الكريم بعدما وجد أن لديه قدرة على حفظ القرآن، وأن ابنه حصل على العديد من الجوائز أخرها حصوله على المركز الأول في مسابقة لحفظ القرآن الكريم في الاسكندرية نظمتها الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية.

ولفت والد الطفل الى انه لم يمنع ابنه من الإقامة مع والدته ولكنها هي من اكتفت بحق الرؤية وغالبًا لا تحضر لرؤيته كما أنها طلبت منه عدم المطالبة بالإقامة معها لضمان استقرار حياتها الزوجية الثانية.

وأشار إلى أنه ابنه توجه إلى محطة قطار أبو كبير وتسلمته شرطة السكة الحديد ثم سلمته إلى مركز شرطة أبو كبير. مشيرا إلى أن والدته حضرت إلى مركز الشرطة لاستلامه بناء على رغبته وبعد خروجهما من المركز سلمته لشقيقه الأكبر واصطحبه إلى المنزل.

واختتم حديثه قائلا أن الطفل متواجد معه حاليا بالمنزل ولم يتعرض له بأي أذي وأنه يقدر حالته ويحاول إعطاءه دائما الشعور بالأمان والثقة.