باريس تواجه "ماكرون" بشأن إصلاح نظام التقاعد

حاول المتظاهرون المعارضون للتغييرات المقترحة من الحكومة الفرنسية على نظام التقاعد، دفع طريقهم إلى المسرح في باريس؛ حيث حضر الرئيس إيمانويل ماكرون عرضاً مع زوجته.

وتجمع حشد من خارج مسرح "دو بوفيه دو نورد" مساء أمس الجمعة، بعد أن وصل الزوجان لمشاهدة عرض مسرحي، وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهتفون "استقالة ماكرون"، وفي مرحلة ما يحاولون دخول المكان بالقرب من محطة قطار غار دو نور في شمال باريس.

وقال مصدر قريب من ماكرون: "كانت هناك محاولة لغزو المسرح، ولكن الزوجين الرئاسيين كانا قادرين على البقاء حتى نهاية المسرحية، وغادر المكان بالسيارة في حوالي الساعة 10 مساءً بمرافقة الشرطة".

وتم الإبلاغ عن وجود الرئيس في المسرح على "تويتر" بواسطة الصحفي والناشط السياسي طه بوحفص، الذي كان داخل المكان، وقد احتجزته الشرطة فيما بعد، حسب مصدر قضائي.

وكان "ماكرون" مستهدفًا في السابق من قبل متظاهرين "يرتدون سترة صفراء" في حركتهم، التي استمرت لمدة عام ضد تكلفة المعيشة، متهمين بالغطرسة وعدم الاتصال بهم.

بقي الرئيس في الغالب على الهامش خلال الاحتجاجات ضد إصلاحه المزمع لنظام التقاعد في فرنسا، تاركًا لرئيس وزرائه إدوارد فيليب، مواجهة النقابات خلال شهر ونصف من توقف النقل.

ولكن مع تراجع المشاركة في الإضرابات بالسكك الحديدية، قام معارضو إصلاح نظام المعاشات التقاعدية بعمل أكثر مباشرة.

ويريد ماكرون، الذي تضمن تغييرات في نظام التقاعد في حملته الانتخابية لعام 2017، واستبدال عشرات المخططات الحالية بنظام عالمي قائم على النقاط. وفقًا لـ "ريترز".