نقل 356 قطعة أثرية إلى المتحف الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار، استقبال المتحف المصري الكبير، في ميدان الرماية، 356 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير، تنوعت ما بين قطع ضخمة تخص ملوك وآلهة مصر العظام وقطع أخرى.
ومن ناحيته، قال الدكتور الطيب عباس، مدير عام المتحف المصري الكبير للشئون الأثرية، أن أهم هذه القطع تمثالي الإله بتاح، وتتراوح أوزانهما ما بين 5 لـ6 أطنان، واللذان سيعرضان على الدرج العظيم، ضمن مجموعة أخرى متميزة من التماثيل الملكية.
ولفت إلى أنه ضمن المجموعة، تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثالث وتمثال من الجرانيت الأسود للملك تحتمس الثالث، بالإضافة إلى ناوس للملك نختانبو، وصندوق من الكوارتزيت لحفظ الأواني الكانوبية من مجموعة الملك تحتمس الثالث.
وتابع "عباس" أن هذه المجموعة، تم اختيارها بعناية شديدة لتتلائم مع سيناريو العرض المتحفي، الخاص بالدرج العظيم والذي يتضمن ويتناول موضوعات عديدة.
وفي سياق آخر قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن فريق العمل، حرص على توثيق وتغليف وتأمين القطع بالطرق العلمية المتعارف عليها دوليًا، قبل عملية النقل، وإن عملية النقل تمت على فترتين صباحية ومسائية.
ونوه بأن القطع الثقيلة، تمت عملية نقل البعض منها، عن طريق شركة متخصصة وتحت الإشراف الكامل من المتخصصين بالمتحف المصري الكبير، ومتحف التحرير.
وكانت الوزارة أعلنت، أن ضمن المجموعة 57 قطعة أثرية من كنوز الملك المصري الصغير توت عنخ آمون من صدريات وقلائد مذهبة ومطعمة بالأحجار الكريمة، والتي ستخضع لأعمال الترميم الدقيق تمهيدًا لعرضها.