2024 طفرة جديدة في وسائل المواصلات المصرية (تفاصيل الخطة)
يهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشروعات الحالية لوزارة النقل وخصوصاُ تطوير شبكة السكك الحديدية، بالاضافة الي المشروع القومي للطرق والمحاور، ومشروعات النقل الخاصة بربط العاصمة الإدارية الجديدة بمدن القاهرة الكبرى، ومشروعات مترو الأنفاق، ومشروعات تطوير الموانئ.
وقد وجه الرئيس باستمرار الجهود القائمة لتحديث منظومة النقل في مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع المحوري باعتباره مكونًا جوهريًا للنهوض بالبنية الأساسية، خاصةً فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، والاهتمام بتنفيذ خط القطار الكهربائي الواصل بين العاصمة الإدارية الجديدة وأحياء القاهرة.
كما أكد على أهمية خط "مونوريل" الذي يربط بين العاصمة الإدارية ومدينة 6 أكتوبر ويقوم بالمرور بمختلف أحياء وضواحي القاهرة، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي للخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذا تطوير الهيئة القومية للأنفاق في ضوء حجم الأعمال المتزايد بها.
ونالت محافظات الصعيد جانبًا من التطوير يحث تشهد على عدد من مشروعات إنشاء محاور رئيسية على النيل بهدف ربط المجتمعات العمرانية غرب النيل والمناطق الصناعية الجديدة بالمشروعات التي يتم تنفيذها في الصحراء الشرقية، وتساهم كل هذه المشروعات في رفع مستوي وزارة النقل المصرية.
تشمل خطة التطوير إعادة هيكلة الأصول المملوكة للسكة الحديد، وزيادة عدد القطارات بالإضافة إلى إنشاء الطريق المزدوج ومنه طريق السكة الحديد دمياط - الصعيد - المنصورة، دعم لتطوير البنية التحتية للسكة الحديد خلال عامين بقيمة أكثر من 100 مليار دولار، من خلال تزويدها بخطوط وقاطرات جديدة.
وفي إطار التطوير الشامل تم العمل علي تطوير شركة المركز الطبي لسكك حديد مصر وسيتم تطوير مستشفى السكة الحديد في كل من طنطا وأبو زعبل لتقديم خدمة طبية مميزة للعاملين"، كما أن هيئة السكة الحديد بصدد استغلال بعض أملاكها في مرسى مطروح لإقامة مصيف للعاملين بالهيئة.
وأكد المهندس كامل الوزير "وزير النقل والمواصلات"، أن عام 2024 سيشهد على طفرة جديدة في جميع أرجاء الدولة المصرية في وسائل المواصلات وستكون على أعلى مستوى بما يتماثل مع دول العالم المتقدم، مشيرًا للمجهود الكبير لوزارة النقل في كافة القطاعات.
وأشار الوزير إلى أنه تم تخصيص 63 مليار جنيه لتنفيذ الخطة العاجلة ومتوسطة المدي، مع السعى لمضاعفة المبلغ إلى 125 مليارًا في 30 يونيو 2024، مؤكدًا أن كافة الإشارات ستعمل بالكهرباء دون تدخل بشري، بعد الانتهاء من كافة تطوير القطارات والمحطات.