حقيقة تصفية جريدة التحرير
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس لم يُخطر حتى الآن بقرار تصفية شركة التحرير للطباعة والصحافة، والتي يمتلكها رجل الأعمال المهندس أكمل قرطام، ويصدر بموجب ترخيص حاصلة عليه، جريدة التحرير.
وأضاف المصدر في تصريحات إلى "الفجـر"، أنه وفقًا للقانون، تخطر الشركة
المجلس بعد الانتهاء من قار التصفية والإجراءات، وبعد ذلك يتسنَ للمجلس التأكد من
صحة وقانونية هذه الإجراءات، ومن ثم اتخاذ القرار، مؤكدًا أن المجلس لم يتخذ أي
إجراء حتى الآن فيما يخص رخصة أي صحيفة من الصحف التي تتعرض لأزمات مختلفة، سواء
تعثرت اقتصاديًا، أو فصلت عددًا من الزملاء.
وتابع: "الذي يهم المجلس في الأساس هو مصلحة الزملاء الصحفيين، وسيراعي
المجلس ذلك، حال إخطاره بشكل قانوني بالمستجدات".
كانت أزمة
اندلعت بين الزملاء الصحفيين العاملين بجريدة التحرير، والمهندس أكمل قرطام رجل
الأعمال ومالك الجريدة؛ بعد قرار صدر بإجبارهم على العمل بالحد الأقصى للساعات،
وهو 8 ساعات يوميًا، لمدة 6 أيام في الأسبوع، وخفض روابتهم للحد التأميني وهو 900
جنيه، مما دفع الزملاء للدخول في اعتصام مفتوح، واتخاذ عدد من الإجراءات النقابية
والقانونية، ودخل اعتصام الزملاء شهره السادس.
وكانت إدارة
شركة التحرير للطباعة والتوزيع، المملوكة لرجل الأعمال والمهندس أكمل قرطام، علقت ورقة داخل مقرها، أكدت فيها اتخاذها قرارًا بالتصفية، وفقًا لقرار جمعيتها العمومية العادية التي انعقدت الشهر الماضي.