روحاني: إيران تخصب المزيد من اليورانيوم أكثر من قبل 2015
وقال روحاني: إننا "نخصب المزيد من اليورانيوم قبل التوصل إلى الصفقة، وزاد الضغط على إيران لكننا مستمرون في التقدم".
وتخلت إيران تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي رداً على إنسحاب واشنطن من الاتفاقية في عام 2018، وإعادة فرضها للعقوبات.
استمرت إيران في الالتزام بالاتفاقية حتى الصيف الماضي، وبدأت في خرق بعض حدودها علانية، قائلة: إنها "لن تكون ملزمة بالصفقة إذا لم تر أيًا من فوائدها الاقتصادية الموعودة".
وبعد الغارة الأمريكية التي وقعت في 3 يناير والتي قتلت قاسم سليماني، أعلنت إيران إنها ستتخلى عن جميع القيود المفروضة على الصفقة النووية.
وفي السابق، بدا أن إيران زادت نشاطها النووي بشكل متواضع، وفي الأشهر الأخيرة رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 4,5٪ أعلى من الحد الذي حددته الاتفاقية "3,67٪"، ويجب تخصيب اليورانيوم إلى 90٪ ليتم استخدامه في سلاح نووي.
وأمضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا شهورًا في محاولة لإنقاذ الصفقة، لكنها لم تجد طريقة لمواصلة التجارة مع إيران وسط العقوبات الأمريكية المشددة، أثاروا هذا الأسبوع آلية نزاع في الاتفاق النووي لمحاولة إعادة إيران إلى الامتثال، وهذه العملية يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات دولية على إيران. حسبما ذكرت صحيفة "الجاردين".
وفي خطابه اعترف روحاني بأن العقوبات تسببت في ألم اقتصادي، لكنه قال: إن "مثل هذه الاعتبارات لا يمكن فصلها عن السياسة الخارجية والأمن القومي"، واعترف أيضاً بتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.