المقاومة الإيرانية: شباب الانتفاضة يستهدفون قاعدة للنظام في بهبهان (فيديو)
قالت المقاومة الإيرانية إن شباب الانتفاضة في إيران قاموا بإحراق صور لعدد من قادة نظام الملالي الإرهابي، وهم "خميني وخامنئي وقاسم سليماني"، وذلك في في عدة مناطق في طهران وإسلام شهر وزنجان، وشهر كرد ومريوان، وسبزوار وايرانشهر.
وأوضحت المقاومة أن الشباب استهدفوا أيضا قاعدة لفوج ”فتح“ من فرقة ”وليعصر“ العملياتية في مدينة بهبهان، فجر يوم أمس 14 يناير وتزامنًا مع اليوم الرابع من مظاهرات الطلاب والمواطنين الإيرانيين في 19 محافظة إيرانية.
وأكدت المقاومة أن هذه القاعدة لعبت دورًا نشطًا للغاية في قمع أبناء المدينة خلال انتفاضة نوفمبر، فيما أوضحت في وقت سابق أن الشباب الإيراني شن هجوما، أيضا في أوقات سابقة على دائرة التعزيزات الحكومية بمحافظة خراسان الرضوية بمدينة مشهد، الكائنة في (شارع مسمى الشهيد قره ني).
ولفتت المقاومة الإيرانية أن الشباب قاموا بإشعال النيران في الدائرة، موضحة أن هذا المكان، كان يستخدمه نظام الملالي كمركز لتعذيب الكادحين والكسبة، وقمعهم ونهبهم وجلدهم على الملأ.
وأوضحت أن احتجاجات واسعة تعم الميادين لليوم الرابع على التوالي، حيث أقام طلاب كلية الطب بجامعة طهران وأمام مسجد الجامعة تجمعًا احتجاجيًا مطلقين العديد من الشعارات، ومنها «لا تقل لي مثير الفتنة، أنت أيها الظالم مَن يثير الفتنة» و«اخشوا، اخشوا، نحن كلنا معًا» و«ليستقل القائد العام (خامنئي)».
كما رددوا منددين بما يفعله نظام الملالي، «قوات الحرس، ترتكب جريمة والزعيم (خامنئي) يدعمها» ،«مؤسستنا للإذاعة والتلفزيون عار علينا» ،«الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي» و«قتلانا في نوفمبر 1500 شخص» ،«ويل لكم لهذا الحجم من الظلم» و« لم نقدّم ضحايا لنساوم ونمدح الزعيم القاتل»، «نموت ولكن نستعيد إيران»،«ليطلق سراح السجين السياسي».
ولفتت المقاومة إلى أن طلاب جامعة ”ملي“ (المسماة ببهشتي)، أحبطوا تجمعًا صوريًا لشبيحة النظام ممن تم استقدامهم تحت عنوان ”طلاب“ إلى الجامعة بحيث اضطر هؤلاء المرتزقة لمغادرة المكان في أسرع وقت، فيما احتشد طلاب جامعة الفنون في ”برديس“ وهتفوا «الموت للكذاب»، في إشارة لنظام الملالي.
ووجّهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، تحياتها للطلاب المنتفضين، داعية عموم المواطنين، خاصة الشباب إلى دعمهم.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وعموم الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإدانة النظام لممارسة القمع بوحشية في تعامله مع مظاهرات المواطنين والطلاب في إيران.