التمر يسهل الهضم ويقلل الجوع
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ- صلى الله عنه
وسلم َ- : يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ
بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ.قَالَهَا مَرَّتَيْنِ
أَوْ ثَلَاثًا. صحيح مسلم
يعد التمر طعام الفقير وحلوى الغني، وهو زاخر بالمواد الغذائية ذات الفائدة الكبيرة، كما يتميز بسهولة الهضم ولا يرهق المعدة، كما أنه يحد من الشعور بالجوع لدى الصائم، ويهدئ الأعصاب، ويعد كنزاً غذائياً لاحتوائه على بروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية وكربوهيدرات، وهو خال من الكوليسترول والدهون. كما أنه معالج للإمساك لاحتوائه على ألياف سليلوزية تساعد على تحسين حركة الأمعاء الطبيعية
ويقول مختصون في التغذية: إنه توجد في التمر مادة ''السيلينيوم'' التي تقوي المناعة، وتحوي مواد مضادة للأكسدة وأحماضا أمينية، وكذلك على معدن المغنيسيوم المفيد لصحة العظام والبوتاسيوم المهم للقلب والعضلات. ويرون أنه رغم فوائد التمر المتعددة، إلا أنه ينصح بعدم الإفراط في تناوله لكونه غنيا بالسعرات الحرارية والسكر، فتمرة واحدة تحتوي على ثلاثين سعرا حراريا، بما يعادل أقل قليلا من أربع ملاعق صغيرة من السكر.
وينصح المختصون بألا تزيد الكمية عن ثلاث حبات تمر في اليوم، ويجب تجنب إضافة الشوكولاتة إلى التمر حيث يزيد ذلك من سعراته الحرارية، فحبتان من التمر المغموس في الشوكولاتة تحويان 180 سعرا حراريا. وكلما زادت كمية السكر المتناولة مع التمر تقل فائدته الغذائية، ويبقى الاعتدال في تناوله الخيار الأفضل لصحة الصائم.