مدنيون مسلحون يهاجمون قافلة المعارضة خارج المؤتمر الفنزويلي
وقام حشد من الرجال بضرب السيارات بالأقماع المرورية والحشود، مخترقاً النافذة الخلفية لسيارة واحدة، وفقًا لمقطع فيديو سجله أحد أعضاء المعارضة من داخل السيارة، ومن ثم انطلقت القافلة بعيدًا، مذنبًا من قِبل العديد من الأفراد على دراجات نارية.
وقال المتحدث باسم غوييدو: إن أربعة من السياسيين المعارضين كانوا في المركبات، بما في ذلك كارلوس بيريزبيتيا، النائب الثاني لرئيس غوييدو، حيث أنه لم يصب أحد.
وفي الخامس من يناير، منعت القوات غويدو من دخول الكونغرس وأعلن الحزب الاشتراكي المشرع المتحالف لويس بارا رئيسا للبرلمان، مما سمح لمادورو بالسيطرة على مؤسسة فنزويلية واحدة خارج قبضته.
وأعاد المشرعون المعارضون في جلسة عامة منفصلة في ذلك اليوم انتخاب غايدو لولاية ثانية كرئيس للجمعية الوطنية وعاد في وقت لاحق إلى القصر التشريعي لعقد الجلسة؛ حيث وصف غايدو بارا، الذي انشق عن المعارضة بعد أن تورط في فضيحة فساد في ديسمبر، بأنه "خائن".
وقالت الجمعية الوطنية عبر حسابها على "تويتر": إن "غايدو سيعقد الجلسة البرلمانية المقررة اليوم، في ضاحية إل هاتيلو في كاراكاس".
وقال أحد النواب في المركبات ويدعى كارلوس بروسبيري، للصحفيين بعد الهجوم: "لن نخاطر بأرواح نوابنا، وأضاف أنه مع رفع رؤوسنا عاليًا، سنواصل استعادة المساحات".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين الماضي، عقوبات على بارا وستة من حلفائه، وقالوا: إنهم في محاولة من مادورو، حاولوا عرقلة العملية الديمقراطية في فنزويلا، كما أدان بارا العقوبات باعتبارها محاولة من دولة أجنبية للتدخل في الجمعية.
وفي يناير الماضي، اعترفت واشنطن بأن غويدو هو الرئيس الشرعي المؤقت لأوبك، وبدأت في تشديد العقوبات والضغط الدبلوماسي في محاولة للإطاحة بمدورو، ويصف غايدو مادورو بأنه مغتصب لتأمين إعادة انتخابه في انتخابات 2018 التي تعتبر على نطاق واسع احتيالية.
وبعد مرور عام، لا يزال مادورو في السلطة، بدعم من الجيش وكذلك روسيا والصين وكوبا.