مظاهرات في إسرائيل بسبب تصريحات وزير التعليم عن "المثليين"
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، قال بيرتس في مقابلة مع صحفية يومية إسرائيلية الأسبوع الماضي: إن أطفاله أسوياء جنسيًا لأنه قام بتربيتهم "بطريقة صحية وطبيعية".
وحمل الطلاب الإسرائيلين لافتات كتب عليها "لقد جئنا لتبديد الظلام" و"لا تقلق رافي، سرعان ما سنراك تغادر"".
وذكر لي أوشر، وهو طالب في الصف الثاني عشر: "الأشخاص الذين من المفترض أن نعول عليهم يمنعوننا من التقدم كمجتمع، علينا أن نتصدى للتحريض الذي يقسم المجتمع الإسرائيلي، لقد حان وقت شبابنا لتغيير وجه المجتمع الإسرائيلي، هذه هي حاجتنا الحالية."
وقال طلاب في الصف الثامن من مدرسة أخرى في تل أبيب، إن معلميهم ومديريهم هم من المثليين، وأنه "لا بأس أن يكون وزير التعليم لدينا مثلي الجنس".
وأضاف أحدهم: إنه لأمر مخز أن يكون هذا الشخص هو وزير التعليم لدينا، هناك طلاب مثليين في مدرستنا، على الرغم من أن زواج المثليين غير قانوني في البلاد، تعترف إسرائيل بزواج المثليين المقام في الخارج.
وتم حظر التمييز على أساس التوجه الجنسي في عام 1992، ويسمح بالتبني المشترك للأزواج والشركاء المثليين بعد صدور قرار المحكمة في 2008، وكان يسمح في السابق لأحد الشريكين بتبني الطفل البيولوجي لشريكه، وببعض الحقوق المحدودة للحضانة والتربية المشتركة للطفل من قبل الولي غير البيولوجي.
كما يُسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا الخدمة علنا في الجيش.