"قبلات وأحضان بـ20 جنيهًا".. حكاية عم نبيل والعذراء.. ابنة عمه لـ "الفجر": ملوش في الخلفة

حوادث

بوابة الفجر


"طلق مراته من 20 سنة علشان ملوش في الخلفة"، "كان عايش لوحده في الشقة"، "عم نبيل كان راجل غلبان وكبير في السن الناس كلها في المنطقة إتفاجئت باللي حصل"، "كان بيعطف عليها وتطلع تخدمه وتشتريله طلباته من السوق"، "محدش من أهل المنطقة لاحظ إن في علاقة بينهم لأنه راجل كبير والبنت صغيرة في السن، الله أعلم الحقيقة فين".





حكاية العذراء والشعر الأبيض داخل شقة الجيزة

داخل حارة صغيرة متفرعة من شارع المدبح التابع لحي الجيزة، غرب المحافظة، كان يسكن "عم نبيل" السائق الستيني العمر، الذي استغل فقر جارته وحاجتها للمال، واستدرج الفتاة الصغيرة السن لشقته بحجة مساعدته في تنظيف شقته، وشراء طلبات البيت من السوق، وفي أحد الأيام حال تواجد " إسراء" صاحبة الـ 19 عامًا، داخل شقة السائق الذي يكبرها بأكثر من 40 عاما، بدأ يلامس جسدها، وعند رفضها فعلته، برر بعدم قصده، وبإعطائها 20 جنيها دون مقابل، " فرحت بالفلوس ونسيت عملة عم نبيل"، وبدأت تذهب إليه كثيرا رغم علمها عما سيفعله معها عند تواجدها معه بمفردهما، لكن حاجتها للمال وعلمها بحيازته مبالغ كثيرة لبلوغة سن المعاش، جعلها ضحية له.





حتى جاء اليوم ليصورها مقاطع فيديو وهي بين أحضانة، ليشاهدها وهو جالس بمفرده ويبتزها بهم حال رفضها الذهاب إليه مرة آخري، أو إنهاء علاقتهما، لكن شاء القدر أن تُخطب الفتاة لشاب عمره مثل عمرها، وقررت الفتاة أن تقطع علاقتها بـ" عم نبيل"، وألا تذهب إليه مرة آخري، لكن عجوز المنطقة لم يستطع العيش بدون " إسراء"، حيث إتصل بها ليخبرها بأنه صورها صور ومقاطع فيديو وهو يقبلها ويلامس جسدها ويحضنها، وبالتوجه إلى شقته وتأكدها من تصويرها. 





خضعت لطلباته من جديد، لكن دون إرادتها هذه المرة، وعند طلبها إياه، مسح الفيديوهات والصور، قوبل طلبها بالرفض، فلم يكن هناك حل أمام الفتاة التي وثق أهلها بـ" عم نبيل"، سوي أن تتخلص منه لتعيش في سلام، لكنها لم تعلم أن علاقتها بـ" العجوز"، ستكون السبب في حبسها بعد فضيحتها وفضيحة أشقائها الثلاثة بالمنطقة.





ابنه عم المجني عليه "ملوش في الخلفة"

انتقلت " الفجر" إلى شارع أبو دنيا الخرطة، المتفرع من شارع المدبح، بمنطقة الجيزة، وفي منتصف الحارة كان تتواجد سيدة تجاوزت الستين داخل محل بقالة صغير كانت تجلس سيدة عجوز، وهي زوجة شقيقه، التي بدأت حديثها قائلة، "نبيل" ابن عمي وكان عايش في البيت معانا طول عمره، كان متزوج ومعندوش عيال وطلق مراته من أكثر من 20 سنة، " علشان ملوش في الحلقة"، وكفاية اللي حصلنا بسببه، أنا تعبت من كثرة المشاكل، لتلتقط إحدي السيدات من سكان المنطقة الحديث قائلة، "عم نبيل كان راجل غلبان وكبير في السن، والناس كانت بتشتريله حاجته من السوق علشان عايش لوحد، منها لله اللي قتلته ده كان بيعطف عليها وتطلع تخدمه وتشتريله طلباته من السوق"، والبنت جت مع النيابة ومثلت الجريمة.





المتهمة شقيقة لـ 3 أولاد


وعلى بعد أمتار قليلة كان يتواجد منزل قديم مساحته صغيره ومكون من طابقين، حيث كان يسكن " عم نبيل" وابنة عمه وزوجها، لكل منهما شقته، والجهة المقابلة لمنزل " السائق العجوز"، كان يوجد منزل " إسراء"، فتاة عمرها 19 عاما، شقيقة لثلاثة أولاد وخلف ستار البلكونة كان يقف أحد أشقائها يتابع ما يحدث بالشارع، لعدم تمكنه من النزول للشارع والتشاجر، بعد حبس شقيقته لتواجد أمين شرطة من قوة قسم الجيزة أمام منزل المجني عليه، خاصا بعد تمثيل المتهمة جريمتها أمام فريق النيابة العامة، ورجال المباحث.




أشقاء "إسراء" كسروا بيت "عم نبيل"

وأمام منزل المجني عليه كان يتواجد شاب من سكان المنطقة الذي بدأ حديثه: " إسراء" عندها 3 اخوات شباب كسروا التوك توك المركون قدام بيت عم نبيل، وإتخانقوا معاهم وحدفوا البيت بالإزاز، ربنا يرحمه كان عايش لوحده في الشقة، الناس كلها في المنطقة إتفاجئت باللي حصل، محدش من أهل المنطقة لاحظ إن في علاقة بينهم لانه راجل كبير والبنت صغيرة في السن، لكن الله أعلم الحقيقة فين.





قبلات وأحضان بـ 20 جنيها.. إعترافات المتهمة بقتل عجوز الجيزة

اعترفت الفتاة المتهمة بقتل عشيقها المسن، داخل شقته بمنطقة الجيزة، بأنها كانت تتردد عليه لمساعدته في قضاء حاجته المنزلية وشراء مستلزمات له، قائلة: " كنت بشتريله طلبات البيت"، وأضافت "إسراء" الفتاة العشرينية، خلال التحقيقات التي أجريت معها، أنه نشبت بينها وبين المتهم، علاقة من دون ممارسة الجنس، واقتصر الأمر بينهما على "قبلات وأحضان وملامسة جسدها"، متابعة "كان بيديني 20 أو 30 جنيه في المرة"، وبعد خطبتها قررت إنهاء علاقتها مع جارها المسن، لكنها فوجئت به يخبرها بتصويرها فيديوهات وصور مخلة لها، وعند طلبها بمسحهم، رفض المجني عليه، ويوم الجريمة، توجهت إليه بمنزله حاملة سلاح أبيض "سكين" بين طيات ملابسها، ولدى طلبها مسحه الصور والفيديوهات المخلة لها، رفض السائق الستيني العمر، مرة أخرى، فانهالت عليه بالضرب بالسكين، حتى أسقطته قتيلا وفرت هاربة.




العثور على جثة المجني عليه.. التحقيقات " المتهمة عذراء"


تحقيقات رجال مباحث الجيزة، كانت فجرت مفاجآت حول واقعة قتل "نبيل" سائق بالمعاش، داخل شقته بمنطقة الجيزة، وتبين أن "إسراء" المتهمة بقتله "فتاة عذراء"، وكان المجني عليه يستغل حاجتها للمال، ويستدرجها لشقته، وكان يعطيها مبالغا مالية مقابل علاقتهما. 


وكان تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بورود بلاغا بالعثور على جثة سائق داخل منزله، بنطاق القسم، وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ برئاسة الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث القسم ومعاونه الرائد هشام فتحي، وعثر على جثة السائق مصاب بـ 17 طعنة متفرقة بالجسم، وشكل اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالقطاع، فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن المجني عليه كان تربطه علاقة غير شرعية بجارته ربة منزل، وكانت تتردد عليه بالشقة سكنه، ولدى خطوبتها لشاب آخر، قررت إنهاء علاقتهما غير الشرعية، إلا أن المجني عليه هددها بصور وفيديوهات مخلة لها، ويوم الواقعة، توجهت المتهمة إلى شقة عشيقها، وكان بحوزتهما سلاح أبيض سكين، وعند طلبها الفيديوهات والصور الخاصة بها رفض، ما دفعها إلى تسديد طعنات متفرقة بجسده، حتى اسقطته قتيل، وفرت هاربة، وتمكنت القوات بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض عليها واقتيادها إلى ديوان القسم وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.