بلغاريا تعيّن وزيرة جديدة للبيئة وسط أزمة المياه

عربي ودولي

علم بلغاريا
علم بلغاريا


وافق البرلمان البلغاري على "إميل ديميتروف" وزيرًا للبيئة، اليوم الأربعاء، بعد أن اتهم ممثلو الإدعاء سلفه بسوء إدارة متعمدة لأزمة المياه، التي تؤثر على منطقة غرب البلاد.

وواجه قرابة 100,000 شخص في منطقة بيرنيك قيودًا شديدة على المياه لمدة شهرين، وأثارت الأزمة سلسلة من الاحتجاجات ودفعت الاشتراكيين المعارضين للضغط على تصويت بحجب الثقة عن الحكومة.

وتشير موافقة البرلمان على ديميتروف المولود في بيرنيك، بأغلبية 111 صوتًا مقابل 96 صوتًا، على أن حكومة يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف سوف تنجو من اقتراع حجب الثقة، المتوقع إجراؤه الأسبوع المقبل.

وتعهد ديميتروف، الذي اقترحه شريك بوريسوف الشريك الأصغر في الائتلاف، بإجراء تدقيق كامل في وزارة البيئة، ولكن نشطاء البيئة أعربوا عن قلقهم من أنه قد يمارس ضغوطًا على الشركات على حساب السياسات الخضراء.

وتواجه بلغاريا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، تحديات بيئية خطيرة، بما في ذلك تلوث الهواء الناجم عن الانبعاثات الصناعية وتلوث الأنهار وإزالة الغابات.

ويتهم ممثلو الإدعاء الوزير السابق نينو ديموف، بالفشل في اتخاذ التدابير المناسبة لتجنب التصريف الحاد للسد الذي يوفر مياه الشرب إلى بيرنيك والقرى المجاورة على الرغم من العديد من التحذيرات والتقارير عن انخفاض مستوياتها، وفقًا لوكالة رويترز.

وكان ديموف، الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات إذا أُدين، قد نفى في السابق ارتكاب أي مخالفات وألقى باللوم على أزمة المياه في الطقس الجاف وسوء إدارة منشأة المياه المحلية.