في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة الزعيم جمال عبد الناصر
يعتبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أبرز القادة العرب الذين عرفهم القرن العشرين وثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، كما يعد أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق.
وتستعرض "الفجر" أهم ملامح حياة جمال عبد الناصر في ذكري ميلاده:
1- ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918، بحي باكوس بالإسكندرية، وكان أول أبناء والديه.
2- نشأ على الفكر القومي العربي منذ سن مبكر، حيث كانت عائلته تؤمن بالأمجاد والأحلام العربية.
3- في سنة 1925 دخل مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، ثم قضي مراحل دراسته متنقلا بين العديد من المدارس.
4- اشترك في أول مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عاما، في 1930 قرر رئيس الوزراء إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923، وألقي القبض عليه واحتجز لمدة ليلة واحدة.
5- ومن المواقف ألتي اثرت في جمال عبد الناصر وفاة والداته بعد ولاتها لأخيه شوقي، حيث كان يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى منزل الأسرة، علم أن والدته قد ماتت، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك، وقال عبد الناصر في وقت لاحق: «لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن»
6- وفي دراسته الثانوية، ظهرت العديد من المواقف لعبد الناصر، فقد انضم إلى مظاهرات ضد الانتداب البريطاني ونمت نشاطاته السياسية في فترة متأخرة من دراسته الثانوية، بالإضافة إلى انكبابه على قراءة العديد من المؤلفات لسياسيين وقادةٍ تاريخيين.
7- ودرس لعدة أشهر في مدرسة الحقوق، ثم التحق بالمدرسة العسكرية الملكية وتخرج منها كملازمٍ ثاني.
8- وكانت أولى تجاربه العسكرية الميدانية في حرب فلسطين عام 1948، ثم أصبح أحد قادة ثورة 23 تموز يوليو 1952 حين كان ضابطًا في الجيش المصري.
9- استقال من المنصب العسكري، ليتولى رئاسة وزراء الحكومة ثم رئاسة الجمهورية، بعدها أصبح قائدًا عربيًا لما سمي، حينها الجمهورية العربية المتحدة.
10- في عام 1944 تزوج ناصر من تحية كاظم، البالغة من العمر 22 عاما، وهي من أب إيراني وأم مصرية، وأنجب منها خمسة أطفال.
11- تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل محمود عبد اللطيف أحد أعضاء الأخوان المسلمين، عندما كان يلقي خطابًا في الإسكندرية وأطلق النار عليه 8 مرات، لكن لم تصب عبد الناصر.
12- توفي يوم 28 سبتمبر عام 1970، إثر نوبةٍ قلبية، وقد عانى عبد الناصر من تصلب الشرايين والدوالي، بالإضافة الي مضاعفات مرض السكري وكان مدخنا شرها.
13- حضر جنازته أكثر من 5 ملايين مشيع وجميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي آنذاك الملك فيصل، وقد تأثر الشعب المصري بوفاة عبد الناصر.
14 _ دفن عبد الناصر في مسجد النصر، الذي أصبح فيما بعد يعرف باسمه.